عادي

جريمة غامضة.. العثور على جثة لاعب برازيلي بأطراف مقطوعة

00:26 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

وقعت جريمة قتل مروعة في البرازيل، راح ضحيتها اللاعب الشاب فينيسيوس سكولني، الذي عثر على جثته بأحد الأنهار جنوبي البلاد.

والصادم في الأمر أن جثة اللاعب، البالغ من العمر 19 عاماً، كانت مقطوعة الرأس ومقطعة الأطراف، وملقاة في نهر إغواتمي ببلدية سيت كويداس في ولاية ماتو غروسو دو سول جنوبي البلاد، ما أثار هلعاً كبيراً، وفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية

ولعب المهاجم الشاب فينيسيوس سكولني، في أحد الفرق بمنطقته وتدعى «سيدوس أنزتازيو»، وبعد آخر مباراة خاضها في 25 يونيو الماضي، ذهب إلى حفلة مع زملائه وأصدقائه، إلا أنه اختفى بعد مغادرته الحفل، وبعد 10 أيام تم العثور على بعض بقايا جسده المنفصلة طافية في النهر.

وتم التعرف إلى أجزاء من جسم اللاعب التي ظهرت بفضل الوشم الذي كان عليه، وما زالت الأطراف الأخرى مفقودة.

وتتابع السلطات الأمنية البرازيلية، تفاصيل جريمة القتل الغامضة، وملابساتها وأسبابها، فيما تتواصل عمليات البحث عن باقي أجزاء الجثة.

وكشفت لوسيليا كونستانتينو، كبيرة مفتشي الشرطة، عن اعتقال أحد المتهمين، دون الكشف عن هويته. وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن تصفية حسابات بسبب قصة عاطفية كانت وراء مقتل اللاعب الشاب والتنكيل بجثته، التي لا يزال البحث جارياً عن أجزاء أخرى منها على مستوى النهر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4ywrn6cr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"