عادي

رحيل الروائي التشيكي ميلان كونديرا

14:27 مساء
قراءة دقيقتين
1

قال التلفزيون التشيكي اليوم، الأربعاء، إن الروائي الشهير ميلان كونديرا توفي عن عمر ناهز 94 عاماً.
ولد كونديرا، في الأول من إبريل عام 1929، لأب وأم تشيكيين. كان والده لودفيك كونديرا عالم موسيقى ورئيس جامعة جانكيك للآداب والموسيقى ببرنو. تعلم ميلان العزف على البيانو من والده، ولاحقاً درس علم الموسيقى والسينما والآداب، تخرج في عام 1952 وعمل أستاذاً مساعداً، ومحاضراً في كلية السينما بأكاديمية براغ للفنون التمثيلية. نشر أثناء فترة دراسته شعراً ومقالات ومسرحيات، والتحق بقسم التحرير في عدد من المجلات الأدبية.
التحق بالحزب الشيوعي في عام 1948، وتعرض للفصل عام 1950، وعاد بعد ذلك عام 1956 لصفوف الحزب، ثم فُصل مرة أخرى عام 1970.
ونشر في عام 1953 أول دواوينه الشعرية لكنه لم يحظ بالاهتمام الكافي، ولم يُعرف كونديرا ككاتب مهم إلا عام 1963 بعد نشر مجموعته القصصية الأولى «غراميات مضحكة».
فقد كونديرا وظيفته عام 1968 بعد دخول الاتحاد السوفيتى لتشيكوسلوفاكيا، بعد انخراطه في ما سُمّي ربيع براغ، اضطر إلى الهجرة لفرنسا عام 1975، بعد منع كتبه من التداول لمدة خمس سنوات، وعمل أستاذاً مساعداً في جامعة رين ببريتانى (فرنسا)، حصل على الجنسية الفرنسية عام 1981، بعد تقدمه بطلب لذلك إثر إسقاط الجنسية التشيكوسلوفاكية عنه عام 1978، نتيجة لكتابه «الضحك والنسيان». تحت وطأة هذه الظروف والمستجدات في حياته، كتب كونديرا «كائن لا تحتمل خفته»، التي جعلت منه كاتباً عالمياً معروفاً لما فيها من تأملات فلسفية. من أبرز أعماله: «المزحة» و«الخلود» و«البطء» وثلاثية يحلل فيها الرواية كتاريخ وفن، صدرت تحت عناوين: «فن الرواية» و«الوصايا المغدورة» و «الستار».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9fny3n

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"