سجلت «دلتا إيرلاينز» أعلى إيرادات وأرباح ربع سنوية على الإطلاق، بفضل الطلب المتزايد على السفر الذي تحدى المخاوف من التباطؤ الاقتصادي لأشهر.
وكان السفر الدولي والطلب على المقاعد المتميزة مثل الدرجة الأولى من الأمور البارزة خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو/ حزيران، في حين عزز الانخفاض بنسبة 22% في تكاليف وقود دلتا صافي أرباح الناقل.
وارتفعت أسهم دلتا بأكثر من 3% في تعاملات ما قبل السوق، بعد الإعلان عن النتائج.
الدخل التشغيلي
وسجلت دلتا دخلاً تشغيلياً معدلاً قياسياً بلغ 2.5 مليار دولار في الربع الثاني، بنمو 73% عن العام السابق لأرباح السهم البالغة 2.68 دولار للسهم، متجاوزة توقعات وول ستريت البالغة 2.40 دولار. ونمت إيراداتها المعدلة بنسبة 19% لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 14.6 مليار دولار.
وفي حين ارتفعت الإيرادات من الرحلات الجوية المحلية لشركة دلتا بنسبة 8% لتصل إلى 8.9 مليار دولار، ارتفعت الإيرادات من الرحلات الجوية عبر المحيط الأطلسي بنسبة 65% لتصل إلى 2.8 مليار دولار. كان النمو على خطوط المحيط الهادئ أقوى - 175% إلى 532 مليون دولار، بينما ارتفعت الإيرادات من خطوط أمريكا اللاتينية بنسبة 24% لتصل إلى 926 مليون دولار.
ودلتا هي أول شركة طيران أمريكية تنشر نتائج الربع الثاني، ويحدد تقريرها نغمة متفائلة لبقية العام.
وقال الرئيس التنفيذي إد باستيان: «إنه يتوقع أن تؤدي رغبة المستهلكين في السفر إلى زيادة الحجوزات لسنوات».
وتابع في مقابلة: «أعتقد أن الاتجاهات التي شهدناها هذا العام ستستمر».
توقعات الربع الثالث
وفي الربع الثالث، تتوقع شركة دلتا أن تكسب 2.20 دولار أمريكي إلى 2.50 دولار أمريكي للسهم، وهو ما يزيد على توقعات المحللين، وذلك بزيادة السعة بنسبة 16%. وتتوقع شركة الطيران قفزة في الإيرادات تصل إلى 14% عن العام السابق.
وكان السفر عبر الأطلسي قوياً بشكل خاص في الربيع وأوائل الصيف، حيث ارتفعت الإيرادات من تلك الرحلات بأكثر من 60% عن العام الماضي، مقارنة بزيادة قدرها 8% في الإيرادات المحلية و 21% زيادة في إيرادات الركاب بشكل عام. وعززت دلتا ومنافسيها القدرة على الوصول إلى أوروبا هذا العام تحسباً لعودة النشاط.
كما تجاوز نمو إيرادات التذاكر الممتازة نمو مبيعات المقصورة الاقتصادية الرئيسية.
ارتفعت إيرادات الوحدات، وهي مقياس لمقدار ما تولده شركات الطيران مقابل كل مقعد تطير فيه مسافة ميل، بنسبة 1% على أساس سنوي، بزيادة قدرها 17% في السعة.
وقال باستيان: «إذا سألت أي ربع نمت فيه السعة بأرقام مزدوجة عالية واحتفظنا بتسعيرنا الإجمالي، فسيكون ذلك رائعاً جداً». (وكالات)
وكان السفر الدولي والطلب على المقاعد المتميزة مثل الدرجة الأولى من الأمور البارزة خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو/ حزيران، في حين عزز الانخفاض بنسبة 22% في تكاليف وقود دلتا صافي أرباح الناقل.
وارتفعت أسهم دلتا بأكثر من 3% في تعاملات ما قبل السوق، بعد الإعلان عن النتائج.
الدخل التشغيلي
وسجلت دلتا دخلاً تشغيلياً معدلاً قياسياً بلغ 2.5 مليار دولار في الربع الثاني، بنمو 73% عن العام السابق لأرباح السهم البالغة 2.68 دولار للسهم، متجاوزة توقعات وول ستريت البالغة 2.40 دولار. ونمت إيراداتها المعدلة بنسبة 19% لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 14.6 مليار دولار.
وفي حين ارتفعت الإيرادات من الرحلات الجوية المحلية لشركة دلتا بنسبة 8% لتصل إلى 8.9 مليار دولار، ارتفعت الإيرادات من الرحلات الجوية عبر المحيط الأطلسي بنسبة 65% لتصل إلى 2.8 مليار دولار. كان النمو على خطوط المحيط الهادئ أقوى - 175% إلى 532 مليون دولار، بينما ارتفعت الإيرادات من خطوط أمريكا اللاتينية بنسبة 24% لتصل إلى 926 مليون دولار.
ودلتا هي أول شركة طيران أمريكية تنشر نتائج الربع الثاني، ويحدد تقريرها نغمة متفائلة لبقية العام.
وقال الرئيس التنفيذي إد باستيان: «إنه يتوقع أن تؤدي رغبة المستهلكين في السفر إلى زيادة الحجوزات لسنوات».
وتابع في مقابلة: «أعتقد أن الاتجاهات التي شهدناها هذا العام ستستمر».
توقعات الربع الثالث
وفي الربع الثالث، تتوقع شركة دلتا أن تكسب 2.20 دولار أمريكي إلى 2.50 دولار أمريكي للسهم، وهو ما يزيد على توقعات المحللين، وذلك بزيادة السعة بنسبة 16%. وتتوقع شركة الطيران قفزة في الإيرادات تصل إلى 14% عن العام السابق.
وكان السفر عبر الأطلسي قوياً بشكل خاص في الربيع وأوائل الصيف، حيث ارتفعت الإيرادات من تلك الرحلات بأكثر من 60% عن العام الماضي، مقارنة بزيادة قدرها 8% في الإيرادات المحلية و 21% زيادة في إيرادات الركاب بشكل عام. وعززت دلتا ومنافسيها القدرة على الوصول إلى أوروبا هذا العام تحسباً لعودة النشاط.
كما تجاوز نمو إيرادات التذاكر الممتازة نمو مبيعات المقصورة الاقتصادية الرئيسية.
ارتفعت إيرادات الوحدات، وهي مقياس لمقدار ما تولده شركات الطيران مقابل كل مقعد تطير فيه مسافة ميل، بنسبة 1% على أساس سنوي، بزيادة قدرها 17% في السعة.
وقال باستيان: «إذا سألت أي ربع نمت فيه السعة بأرقام مزدوجة عالية واحتفظنا بتسعيرنا الإجمالي، فسيكون ذلك رائعاً جداً». (وكالات)
