إعداد: مصطفى الزعبي
حققت طائرة «PHASA-35» بدون طيار بريطانية الصنع وتعمل بالطاقة الشمسية، ويبلغ طول جناحيها 115 قدماً ويمكنها العمل في الجو لمدة 20 شهراً، ونقل حمولة تصل إلى 15 كغم، بما في ذلك الكاميرات وأجهزة الاستشعار ومعدات الاتصالات، نجاحاً في رحلتها الأولى إلى طبقة الستراتوسفير، الطبقة الثانية من الغلاف الجوي للأرض.
وأقلعت الطائرة من مطار بولاية نيو مكسيكو الأمريكية، وحلقت على ارتفع 66 ألف قدم، وعملت على مدار 24 ساعة، ووصلت إلى طبقة الستراتوسفير، قبل أن تهبط بنجاح.
وطوّرت شركة «BAE Systems» البريطانية، الطائرة التي يبلغ وزنها 150 كيلوغراماً، بمنشآتها في مقاطعة لانكشاير.
وتعمل الطائرة بواسطة الشمس أثناء النهار والبطاريات طوال الليل، ما يسمح لها بالحفاظ على الطيران لأكثر من عام.
ومن ميزات الطائرة، إمكانية استخدامها في توصيل شبكات الاتصالات 4G و5G، للمناطق ذات التغطية الضعيفة حول العالم.
وقالت الشركة المصنعة للطائرة: «هناك عدد من التطبيقات الأساسية للطائرة منها: إمكانية استخدامها في المناطق التي غالباً تغطيها الأقمار الاصطناعية في مدار أرضي منخفض، مثل المراقبة البيئية والإغاثة من الكوارث وحماية الحدود، والمراقبة البحرية والعسكرية واتصالات الإنترنت عبر الهاتف المحمول بأقل الكلفات، في وقت تستخدم فيه الأقمار الاصطناعية بكلفة عالية».
ومراقبة البيئة من خلال تضمين جهاز استشعار، لقياس مستويات الرطوبة في الأشجار باستمرار، والتنبؤ قبل أسابيع باحتمالية اندلاع حرائق.
