دبي:«الخليج»
أعلن «البنك الدولي»، عن الدول ال 10 ذات الأعلى معدل تضخم في أسعار المواد الغذائية؛ حيث حلت فنزويلا في المرتبة الأولى بنسبة 414%.
وجاء لبنان، الذي يمر بأسوأ أزمة اقتصادية منذ 2019 بحسب تصنيف «البنك الدولي»، في المرتبة الثانية بنسبة 304%، تلته زمبابوي في المرتبة الثالثة بنسبة 256%، وحلت الأرجنتين في المرتبة الرابعة بنسبة 118%. وسورينام في المرتبة الخامسة بنسبة 71%، ومصر في المرتبة السادسة بنسبة 66%، وسيراليون في المرتبة السابعة بنسبة 56%. أما المرتبة الثامنة فكانت من نصيب تركيا بنسبة 54%، والمرتبة التاسعة جاءت من نصيب غانا بنسبة 52%. أما هايتي، فقد حلت في المرتبة العاشرة بنسبة 48%.
آخر تحديث حول الأمن الغذائي
وكان البنك الدولي قد أصدر في 17 يوليو/ تموز، آخر تحديث حول الأمن الغذائي، أشار فيه إلى أن تضخم أسعار الغذاء المحلي لا يزال مرتفعاً في جميع أنحاء العالم. وتُظهر المعلومات المأخوذة من الشهر الأخير بين فبراير/ شباط ومايو/ أيار 2023، والتي تتوافر عنها بيانات تضخم أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً في معدلات التضخم في معظم البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، مع ارتفاع معدل التضخم عن 5% في 61.1% من البلدان منخفضة الدخل، و 79.1% من البلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى، و 70% من البلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى، حيث يعاني الكثير منها من تضخم مزدوج الرقم. بالإضافة إلى ذلك، يعاني 78.9٪ من البلدان ذات الدخل المرتفع من تضخم مرتفع في أسعار المواد الغذائية. والقارات الأكثر تضررًا هي إفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وآسيا وأوروبا. وبحسب التقرير، تجاوز تضخم أسعار المواد الغذائية معدل التضخم الإجمالي في 79.8% من 163 دولة تتوافر فيها البيانات.
مؤشر «الفاو»
وانخفض المؤشر القياسي لأسعار السلع الغذائية الدولية مرة أخرى في يونيو/حزيران، مدفوعاً بانخفاض أسعار جميع الحبوب الرئيسية ومعظم أنواع الزيوت النباتية، حسبما ذكرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، الجمعة.
وبلغ مؤشر الفاو لأسعار الغذاء، الذي يتتبع التغيرات الشهرية في الأسعار الدولية للسلع الغذائية المتداولة بشكل شائع، 122.3 نقطة في يونيو/ حزيران، بانخفاض 1.4% عن مايو/ أيار و23.4% من ذروته في مارس/ آذار 2022.
وانخفض مؤشر الفاو لأسعار الحبوب بنسبة 2.1% مقارنة بشهر مايو. انخفضت أسعار الحبوب الخشنة الدولية في يونيو بنسبة 3.4%، مدفوعة في الغالب بزيادة إمدادات الذرة من المحاصيل الجارية في الأرجنتين والبرازيل وتحسن توقعات الإنتاج في مناطق الإنتاج الرئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية. كما انخفضت أسعار القمح العالمية بنسبة 1.3%، حيث بدأ الحصاد في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، متأثراً بوفرة الإمدادات وانخفاض ضريبة التصدير في الاتحاد الروسي، إلى جانب تحسن الظروف في الولايات المتحدة، انخفضت الأسعار الدولية للأرز بنسبة 1.2 في المئة وسط انخفاض الطلب على غير أصناف إنديكا والجهود التي تبذلها باكستان لجذب مبيعات التصدير.
