نفى إسماعيل أوزدمير الاتهامات الموجّهة إليه من قبل نجله الشيف التركي الشهير بوراك، حول بيع حقوق ملكية اسمه دون معرفته، مقابل 41 مليون دولار لرجل أعمال أجنبي.
وفي أحدث ظهور إعلامي له منذ أن اتهمه نجله بالاحتيال، قال والد بوراك، إن ابنه يروّج لأمور على خلاف الحقيقة، وأن بوراك أقدم على تلك التصرفات بإيعاز من والدته (زوجة الأب السابقة)، والتي ورث عنها جينات العداء، على حد تعبيره.
وعن انخفاض ثروة الابن، قال الأب، إن نجله قد أنفق الكثير من الأموال في التبرع لضحايا زلزال هاتاي قبل أشهر قليلة، مؤكداً أن تلك الخطوة كان مبعثها الدعاية والإعلان وليس المشاعر الإنسانية.
وعن الاستيلاء على حقوق الابن، أوضح الأب أن الحقيقة هي العكس تماماً، حيث إنه من تولى رعايته ووجهه لوسائل التواصل الاجتماعي، فلم يكن أحد يعرف من كان بوراك قبل عامين.
في نفس السياق، ذكرت مواقع تركية أن الأب له باع طويل في مجال الأعمال قبل أن يولد بوراك الصغير، وعمل في كثير من المجالات، منها صناعة النسيج وصولاً لمجال المطاعم الذي جذب له ابنه ودعّمه إلى أن بلغ شهرته الواسعة.
وكان الشيف بوراك، مالك سلسلة مطاعم CZN Burak، اتهم والده بالاحتيال عليه سراً، وأنه باع حقوق استغلال اسمه، أي بوراك، لرجل أعمال أجنبي دون علمه، مؤكداً أنه سيواصل مسيرته المهنية في عالم الطهي بمفرده.
كما بيّن في مقطع تداولته منصات التواصل، أنه لم يعد يمتلك أي مطعم باسمه بعد الآن، باستثناء مطعم واحد بإسطنبول، قائلا: «أرجو ألا تنخدعوا باللصوص الذين يستغلون اسمي وصورتي».
ومن المقرر أن تعقد في سبتمبر/أيلول المقبل جلسة الاستماع في القضية التي رفعها ضد والده.
