(وكالات)
شهدت مدينة لييج البلجيكية جريمة مروعة، بعدما قتل رجل في الثلاثينات من عمره والدته، وقطع أوصالها، ووضع أجزاء من جسدها في ثلاجة، قبل أن يلقيها في إحدى القنوات المائية، وفق ما أعلنت النيابة العامة، الجمعة.
وفتحت الشرطة تحقيقاً بعد العثور على الثلاجة بمحتوياتها المروعة -ذراعين وساقين- في قناة قرب مدينة لييج، وبعدها عثر على بقية جسد المرأة في حاوية قمامة، ألقيت في نهر قريب.
وبحسب النيابة العامة، فقد نجح المحققون في الاستدلال على هوية صاحبة الجثة من خلال وشم على صدر الضحية، حيث أمكن تحديد أنها تعود إلى امرأة في السبعينات من العمر، وعقب تكثيف التحريات جرى معرفة هوية القتيلة.
ونجحت الشرطة في اعتقال الابن القاتل المولود في عام 1988 قبل فجر الخميس، في فندق بمطار بروكسل، قبل محاولته الهرب إلى كوريا الجنوبية.
وأوضحت الشرطة أن المتهم اعترف بجريمته خلال التحقيقات معه، وأمر قاضي التحقيق بتوجيه الاتهام إليه واحتجازه.
وكشفت التحريات الأولية أن الأم وابنها كانا يتشاجران باستمرار بعد عودته للعيش معها عقب جائحة كوفيد. واعترف المشتبه فيه لأحد الأشخاص في محيطه بارتكابه جريمة قتل، وتشارك الأخير هذه المعلومات مع شخص آخر كان هو من أخطر الشرطة بها.
