عادي
نفّذتها عبر «جفير الخير» خلال 2023

متبرّعو «الشارقة الخيرية» يدعمون الأسر المنتجة بـ775 مشروعاً إنتاجياً

17:47 مساء
قراءة دقيقتين
مشروع إنتاجي

الشارقة: «الخليج»

تسعى «جمعية الشارقة الخيرية» إلى ترسيخ مفهوم الاستدامة في العمل الخيري والإنساني، ليصبح وسيلة للإنتاج، بتحويل مستحقي المساعدات إلى منتجين ومؤثرين في عجلة التنمية والارتقاء بأوطانهم. وتستلهم الجمعية أهدافها من توجيهات القيادة الرشيدة، التي تنبّهت مبكراً إلى تلك القيم السامية في العمل الإنساني.

وإلى جانب ما تقدمه الجمعية من مشاريع إنشائية تستهدف تعمير المناطق النائية وتحويل حياة البسطاء لينعموا بالمنشآت الخدمية التي ترتقي بأساليب معيشتهم وتضمن لهم الحياة الكريمة، فإن الجمعية ركزت على دعم برامج الأسر المنتجة التي تشكل صورة حية للدوافع السامية لدولة الإمارات، عبر شارقة الخير، بتحويل المعوزين من انتظار المساعدة، إلى جعلهم سواعد منتجة ينخرطون في عجلة النهضة بمجتمعهم ويتحصلون على احتياجاتهم من كسب أيديهم. وتمكنت بدعم المحسنين من توفير مشاريع إنتاجية كانت فرص عمل لمحدودي الدخل، بما يخدم المهن التي يتقنونها ويساعدهم على توفير احتياجاتهم المعيشية من كسب أيديهم.

وقال محمد عبد الرحمن آل علي، مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي إن الجمعية تدعم الأسر المنتجة بما يُسمى بمشروع «جفير الخير»، وهو أحد المشاريع الرائدة الذي يضمّ باقة من المشاريع الإنتاجية التي خصصتها الجمعية لأصحاب الحرف والمهن الخفيفة، مثل الخياطة ومحال البيع المحدودة، ووسائل التنقل بين القرى وقوارب الصيد وعربات نقل الأمتعة وتسليمها لهم، ما يفتح فرص العمل أمامهم ليصبحوا أيادي عاملة يمكنها توفير قوت يومهم. مشيراً إلى أن الجمعية تمكنت خلال النصف الأول من عام 2023، من توفير 775 مشروعاً إنتاجياً بكلفة إجمالية بلغت 900 ألف درهم.

ونفّذ المشاريع في عدد من البلدان المشمولة بالمساعدات الخارجية، بواقع 118 مشروعاً في بنغلاديش، و112 في موريتانيا، و59 في ألبانيا، و69 في النيجر، و51 في توغو، و45 في الهند، و31 في الكونغو، و27 في غانا، و 19 في أوغندا، و17 في بوركينافاسو، ومثلها في إثيوبيا، و16 في إندونيسيا، و8 في بنين و30 في ملاوي، و3 في الفلبين، و14 في مالي، ومثلها في تايلند، و28 في زيمبابوي، و11 في البوسنة والهرسك، و5 في ساحل العاج، ومثلها في قيرغستان، و13 في كمبوديا، و6 في طاجكيستان، ومشروع وحيد في مدغشقر، و30 مشروعاً في كينيا، و26 في ليبيريا

وأشار إلى أن المشاريع المُنفذة شملت توزيع قوارب ومعدات للعاملين بحرفة الصيد، ودعم المزارعين بمشاريع تربية المواشي، إلى جانب بناء محال البيع وتزويدها، بما تحويه من المبيعات كالخضراوات والفواكه. كما توسع المشروع في دعم العاملين بمهنة السياقة، حيث وفرت الجمعية وسائل التنقل المتعارف عليها في البلدان النامية، مثل الدراجة النارية التي تستخدم وسيلة نقل في بنغلاديش، وعربة النقل ذات الثلاث عجلات.

وأسهم المشروع كذلك في إفساح الطريق أمام العاملات بمهنة الخياطة من الأرامل والمطلقات بما يحقق لهنّ الاكتفاء المعيشي، إلى جانب مشاريع أخرى كثيرة.

ودعا آل علي، المتبرعين إلى مزيد من الدعم لمشروع «جفير الخير» مبيناً أن الجمعية لديها الكثير من المشاريع التي تسعى لتنفيذها بين الفئات المستحقة في 110 دول. متوجهاً بالشكر للمحسنين والمشاركين في دعم المشاريع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yruxh83y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"