شهدت الفترة الماضية، مفاوضات بين إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وممثلي كيليان مبابي، قائد الفريق ومنتخب فرنسا.
قادت فايزة العماري، والدة مبابي ووكيلة أعماله، المفاوضات بشكل مباشر مع ناصر الخليفي رئيس النادي، والتي شهدت محادثات غاضبة من الأم، بحسب صحيفة إل ديباتي الإسبانية.
وأكدت الصحيفة أن إدارة باريس سان جيرمان، تمكنت بحكم علاقتها القوية مع وسائل الإعلام الفرنسية، من إخفاء تفاصيل المفاوضات بين الطرفين وجعلها تبدو سلسة، بعد عودة اللاعب للمشاركة مع الفريق بشكل مفاجئ، رغم استبعاده نتيجة عدم رغبته في تمديد عقده مع النادي.
وأشارت إلى أن ناصر الخليفي اتصل بفايزة العماري، التي كانت حازمة في مكالمتها القصيرة معه، واشترطت عودة ابنها للمشاركة مع الفريق قبل أي مفاوضات، وهو ما تحقق بالفعل.
وعبرت فايزة العماري عن استيائها من سوء معاملة ناصر الخليفي لابنها مبابي، منذ تمديد عقده مع النادي في صيف 2022، بعد تدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لإقناع عائلة اللاعب بعدم التوقيع مع ريال مدريد.
وأكدت «إل ديباتي» أن ناصر الخليفي استطاع احتواء غضب فايزة العماري، تمهيداً لمحاولة تجديد المفاوضات معها لحسم موقف كيليان مبابي، بين الرحيل في صيف 2023 أو تمديد عقده حتى صيف 2025، مع وضع شرط جزائي سري يسمح له بالرحيل في نهاية الموسم المقبل.
وكذبت الصحيفة التقارير الإعلامية الفرنسية حول وضع إدارة باريس سان جيرمان لشرط جزائي بقيمة 250 مليون يورو في حال تمديد عقد مبابي، مؤكدة أن إدارة ريال مدريد سخرت من تلك الأنباء، خاصة أن النادي الإسباني هو الطرف الوحيد المهتم بالتعاقد مع المهاجم الفرنسي الشاب.
