عادي

صندوق الثروة النرويجي يغلق مكتبه في شنغهاي

13:14 مساء
قراءة دقيقة واحدة
«الثروة السيادي النرويجي» يغلق مكتبه في شنغهاي.. والاعتبارات «تشغيلية»

أعلن «صندوق الثروة السيادي النرويجي» الخميس، وهو الأكبر في العالم، أنه سيغلق مكتبه التمثيلي في شنغهاي، مؤكداً أن هذه الخطوة لن تؤثر في استثماراته في الصين. واستثمر الصندوق في نحو 850 شركة صينية بقيمة نحو 42 مليار دولار بحلول نهاية عام 2022. وتبلغ قيمة محفظته العالمية حالياً، قرابة 15,2 تريليون كرونة نرويجية (1,4 تريليون دولار).
وأوضح «البنك المركزي النرويجي» في بيان، أن قرار إغلاق مكتب شنغهاي «مدفوع باعتبارات تشغيلية ولا يؤثر في استراتيجية الصندوق الاستثمارية أو استثماراتنا في الصين». وأضاف: «على مر السنوات، أصبح مكتبنا في سنغافورة بمثابة مركز لمنطقة آسيا بكاملها، وتمّ تطويره بغية الاهتمام بكلّ الوظائف التشغيلية، بما في ذلك بالنسبة إلى الصين». ويُعَدّ قرار إغلاق مكتب شنغهاي الذي يعمل فيه ثمانية أشخاص والذي افتُتح في تشرين الثاني/نوفمبر 2007، «مجرّد تعديل» لنموذج أعمال تشغيل الصندوق، وفق البيان.
وتأتي الخطوة في وقت يكافح الاقتصاد الصيني لاستعادة أدائه قبل جائحة «كوفيد-19»، إذ تشهد صادرات الصين تراجعاً واقتصر النموّ على 0,8% بين الربع الأول والثاني، فيما تزداد المخاوف من الديون الهائلة في قطاع العقارات. ويهدف الصندوق الذي تغذي عائداته شركات النفط والغاز النرويجية، إلى تمويل عمليات الإنفاق المستقبلية في الدولة التي يُعرف نظامها للرعاية الاجتماعية بسخائه. وبعد إغلاق مكتب شنغهاي، سيبقى للصندوق أربعة مكاتب حول العالم، في أوسلو ولندن ونيويورك وسنغافورة. (أ ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdhyh3t6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"