حضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، أمس الأحد، جانباً من الجلسات التي عقدت ضمن أعمال قمة مجموعة العشرين «G20»، وأكد سموه أهمية قمة مجموعة العشرين التي قدمت رؤى طموحة ومبادرات مبتكرة وشاملة، عكست الأثر الإيجابي للعمل الدولي الجماعي متعدد الأطراف لخدمة البشرية.
وأشاد سموه بمخرجات قمة مجموعة العشرين، مؤكداً أن الرئاسة الهندية للقمة هي الأكثر طموحاً في تاريخ «G20»، وجسدت أهمية استنفار جميع الجهود وتكاملها من أجل مستقبل مزدهر مستدام للأجيال القادمة.
وخرجت القمة بتوافق غير معتاد، وخفف بيانها الختامي من الانقسامات العميقة بشأن الحرب في أوكرانيا، والتغيّر المناخي، وعززت دور رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، على الساحة الدبلوماسية، فيما اعتبر الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا، ووزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، أن القمة ناجحة، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى البرازيل التي تسلمت رئاسة القمة، وستستضيفها في ريو دي جانيرو في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.