عادي

خطوة على طريق بناء أجيال مبدعة ومبتكرة في بيئة مستدامة

00:30 صباحا
قراءة دقيقتين

متابعة: محمد الوسيلة ومنى البدوي

أكد عدد من التربويين أن «مجمّعات زايد التعليمية» تجسيد لرؤية القيادة الرشيدة، في الاستثمار في أبناء الوطن، وتحقيق لطموحاتها في العلم والتعليم الرامية إلى بناء أجيال قادرة على الإبداع والابتكار في بيئة مستدامة، تحافظ على هويتها الوطنية.

قالت فاطمة النيادي، مديرة مدرسة «محمد بن خالد للتعليم الأساسي» بمدينة العين، إن الإنجازات في العلم والتعليم في الدولة تتوالى، وهو ما ترجع أسبابه إلى حكمة القيادة الرشيدة، ودعمها غير المحدود للعملية التعليمية، ودفع الطلبة نحو الإبداع والابتكار في بيئة تعليمية محفزة، ومواكبة للتغيرات والتنافسية العالمية.

الصورة الحضارية

وذكر محمد الشامسي، أن مجمّعات زايد التعليمية جاءت لتعزز رؤية القيادة الرشيدة، في بناء أجيال قادرة على التطور الذي يشهده العالم، وتكمل الصورة الحضارية للبيئة التعليمية خارج الصندوق.

قفزة في قطاع التعليم

وقالت وفاء الشامسي، معلمة لغة عربية، إن المشروع جاء بانطلاقة واعدة من رؤية المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، المتعلقة بجودة التعليم، وأكملت القيادة الرشيدة، ذلك الفكر المتقد بتنفيذه، وهذا ليس بجديد على قادتنا الذين يولون التعليم أهمية كبيرة. والمجمعات قفزة نوعية في قطاع التعليم الحكومي على مختلف الصعد.

نظام تعليمي متميّز

وثمنت مريم سالم الغيثي، معلمة لغة عربية، اهتمام القيادة الرشيدة، بالتعليم وحرصها على خلق بيئة تعليمية تتماشى مع رسالتها في بناء نظام تعليمي متميّز، لمجتمع معرفي ذي تنافسية عالمية يشمل كل المراحل العمرية ويلبي احتياجات سوق العمل المستقبلية.

منظومة متكاملة

وقال التربوي مشعل الخديم: إن المجمع بني بمعايير متطورة وبطراز معماري حديث، ليتواكب مع المدرسة الإماراتية، حيث إنه منظومة تعليمية متكاملة للحلقات الأولى والثانية والثالثة، في منطقة تشهد نمواً سكانياً كبيراً، وأن المناطق المحيطة التي يخدمها المجمع تضم أعداداً كبيرة من المواطنين. قاطرة التنمية

قال خالد الظنحاني، المستشار والخبير الثقافي إن المجمعات التعليمية الجديدة مفخرة للمسيرة التنموية، وافتتاحها في زمن وجيز يتماشى مع مبادرات القيادة الرشيدة، ونهجها الشامل في ترسيخ المسيرة التنموية، واهتمامها المتعاظم بالعلم والاستثمار في الموارد البشرية، لإنجاز تطلعات الدولة المنشودة في التطور والازدهار.

الصورة

منارات للمعرفة

وقالت المواطنة فاطمة يوسف: المجمعات منارات للمعرفة والعلم تتماشى مع خطط دولة الإمارات الطموحة في المسيرة التنموية، وهي بطرازها المعماري المتفرد بيئة جاذبة للتعلم، وافتتاحها يشكل إضافة نوعية للأبنية التعليمية بالدولة، ونثمن غالياً جهود القيادة الرشيدة في تعزيز مسيرة التعليم بهذه الإضافة اللافتة.

وقالت المواطنة بدرية الذباحي: إن افتتاح المجمّعات حدث متفرد كونها هرماً تعليمياً شامخاً يتوفّر على مرافق متعددة ومتميزة تُمكن جميع أطراف العملية التعليمية من الأداء المتميز، والأبنية بفخامتها بعد افتتاحها تشكل بيئة تعليمية جاذبة لجميع مفاصل العملية التعليمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yb7x94v8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"