عادي

إزالة 1.2 مليون كيلوغرام قمامة من الأنهار الإندونيسية

17:35 مساء
قراءة دقيقتين

إعداد: مصطفى الزعبي

دفعت أزمة التلوث البلاستيكي المتفاقمة في إندونيسيا، الشاب سام بن شجيب إلى إنشاء منظمة «Sungai Watch» وهي منظمة بيئية مكرسة للحفاظ على نظافة الممرات المائية في إندونيسيا من خلال تركيب حواجز على الأنهار لمنع البلاستيك والنفايات من دخول المحيط، وهو ما أسهم في إزالة 1.2 مليون كيلوغرام من قمامة الأنهار.

ويمكن أن يتسرب ما معدله 2000 كيلوغرام من النفايات البلاستيكية أسبوعياً إلى المحيط من قرية واحدة فقط.

وتفتقر المجتمعات الساحلية الإندونيسية إلى الإدارة السليمة للنفايات البلاستيكية، وهي المساهم الثاني في أزمة البلاستيك في المحيطات، ما دفع الحكومة إلى التعهد بمبلغ مليار دولار لخفض 70% من النفايات البلاستيكية البحرية بحلول عام 2025.

وبدأ شجيب مع شقيقيه المنظمة في أكتوبر 2020، وواجهوا العديد من النكسات طوال السنوات الثلاث الماضية في تأسيس الشركة غير الربحية، بدءاً من التكنولوجيا والمعدات المستخدمة في حواجزهم إلى نقص الموظفين وتعلم كيفية توسيع نطاق المشروع، ويقول: «إنهم ما زالوا يتعلمون أشياء جديدة كل يوم ويعملون باستمرار على تحسين عملياتهم».

ونجحت المنظمة أخيراً في تنظيف العديد من الأنهار الأكثر تلوثاً في إندونيسيا وإحياء النظم البيئية لأشجار المانغروف التي تضررت بسبب التلوث البلاستيكي.

وقال بنشجيب: «نشأت في إندونيسيا ورأيت أن التلوث البلاستيكي يزداد سوءاً على مر السنين، وكان لا بد من محاربة التلوث وجعل الأنهار أكثر جمالاً».

وأضاف: «على الرغم من كل التحديات، أزلنا 1.2 مليون كجم من البلاستيك من أنهار إندونيسيا، وركبنا 180 حاجزاً للقمامة في جميع أنحاء أنهار إندونيسيا الأكثر تلوثاً، وتطور العمل لفريق مكون من 3 أشقاء إلى 100 موظف بدوام كامل يساعدون مهمة تنظيف الأنهار، وسيكتمل النجاح برؤية عودة أعداد الأسماك إلى الممرات المائية التي كانت ملوثة للغاية في السابق، وإحياء غابات المانغروف بعد إزالة طبقات البلاستيك، التي كانت تخنق أشجار المانغروف».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n7tjvhk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"