عادي
عودة قوية لدوري أدنوك

قمة النصر والشارقة ترفض «الحلول الوسطى»

23:00 مساء
قراءة 4 دقائق
نجما الفريقان بيانيتش وتاعرابت خلال لقاء الموسم الماضي

إعداد: علي نجم

تعود الإثارة إلى ملاعب دوري أدنوك للمحترفين بعد توقف طويل، بإقامة مباريات المرحلة الثالثة التي تفتتح اليوم السبت.

ويخوض الشارقة اختباراً صعباً اليوم، حين يحل ضيفاً على النصر في ملعب آل مكتوم، في وقت سيخوض العين مواجهة معقدة مع عجمان، ويلتقي في كلباء، الجزيرة مع اتحاد كلباء المضيف، في وقت سيكون صراع البقاء العنوان الأبرز لمواجهة خورفكان والإمارات.

يشهد استاد آل مكتوم الخامسة و20 دقيقة موقعة من العيار الثقيل، حين يحل الشارقة ضيفاً على النصر الأخير في موقعة لا تقبل أنصاف الحلول.

يخوض «الملك» اللقاء بمعنويات التعادل السلبي الذي عاد به من الدوحة أمام الزعيم القطري، في أولى جولات دوري أبطال القارة الصفراء.

ويمني الشارقة النفس بتحقيق الفوز، في مباراة قد تسجل المشاركة الأولى للمهاجم الجديد المالي ماريغا، الذي سيقود هجوم الملك بديلاً عن الإسباني ألكاسير المعار إلى فريق الإمارات.

ويبحث الشارقة عن النصر الثاني، وتلميع الصورة محلياً، بعد الخسارة التي تعرض لها في المرحلة السابقة على أرضه وبين جماهيره أمام الوصل.

ويراهن المدرب الروماني على قدرات وفعالية كايو والغيني كمارا بينما سيكون على بيانيتش قيادة وسط الميدان، وعلى مانولاس أن يستعيد ذكريات «الكالتشيو» من أجل إيقاف الهداف الإيطالي غابياديني.

ويتطلع «العميد» من جهته، إلى تحقيق النصر الأول، بقيادة الهداف الإيطالي الذي استرد لمسته الساحرة والقاتلة بثنائية في مرمى عجمان، مما عبد الطريق أمام فريقه من أجل بلوغ ربع نهائي كأس الرابطة.

وساهم فوز النصر على عجمان، في رفع الروح المعنوية وتقليص الضغوط على المدرب غوران الذي سيخوض مواجهة خاصة أمام كوزمين، بعدما فشل في التغلب على«القيصر» في 7 مواجهات قاد بها «البرتقالي» دون أن يفلح بالتغلب على «الملك» بقيادة صائد البطولات.

العين * عجمان

يتطلع فريق العين الوصيف إلى عزف لحن الفوز الثالث على التوالي في الدوري، والسادس له هذا الموسم على صعيد كل البطولات، حين يستقبل على أرض استاد هزاع بن زايد ضيفه عجمان الثاني عشر في الثامنة مساء.

ويمني «الزعيم» النفس بتحقيق الانتصار الثالث، وضمان بلوغ النقطة التاسعة حتى يسهم في تعزيز فرصته في المنافسة على القمة، ووضع المنافسين تحت المزيد من الضغوط.

وسيتطلع البنفسجي إلى طي صفحة المباراة الآسيوية وانتصاره الكبير على باختاكور بالثلاثة، ووضع كل تركيزه فوق الحلبة المحلية، حتى يبقى في القمة التي تبقى الهدف الأول لكتيبة المدرب الهولندي شرودر.

يراهن «الزعيم» على فاعلية الهجوم، بعدما سجل 15 هدفاً حتى الآن في 5 مباريات في كافة المسابقات، وسط تألق التوغولي لابا الذي سجل ثنائية في طشقند، وسط زيادة الانسجام مع الباراغواني روميرو.

وسيحذر «الزعيم» من خطورة الضيف الجريح، الذي حصد نقطة واحدة في أول جولتين، قبل أن يودع منافسات مسابقة كأس أديب بالخسارة إياباً أمام النصر.

يدرك البرازيلي زاناردي مدرب عجمان أن الغيابات أثرت بالسلب في فريقه، لكنه يدرك أيضاً، أن صبر الإدارة وإن طال لكنها لن تقف طويلاً موقف المتفرج في حال واصل الفريق الغرق في مستنقع الهزائم.

ويأمل المدرب البرازيلي أن يستعيد بعض العناصر الأساسية التي قد تكون خير سند من أجل وضع القطار فوق سكة النتائج الإيجابية وتذوق طعم الفوز الأول هذا الموسم.

وتميل الكفة لصالح الزعيم الذي لم يعرف مرارة الخسارة سوى مرة واحدة طوال المواجهات التي جمعت بينه وبين البرتقالي.

اتحاد كلباء * الجزيرة:

يشد فريق الجزيرة الرحال إلى مدينة كلباء، بحثاً عن تحقيق الفوز، واسترداد لغة الانتصارات بعدما خسر ديربي العاصمة أمام الوحدة في المرحلة الثانية بهدفين مقابل هدف.

يدرك «فخر العاصمة» أنه بأمس الحاجة للعودة سريعاً إلى لغة الانتصارات، بعدما أضاع بوصلة الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة التي لعبها، بعدما خسر الديربي أمام الوحدة، وتعادل مرتين مع بني ياس في الدور الأول من مسابقة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، قبل أن تضحك له ركلات الترجيح التي منحت الفريق بطاقة التأهل على ربع النهائي. ولن يكون كلباء (نقطة واحدة في أول جولتين) لقمة سائغة، بعدما تنفس الصعداء وبلغ ربع نهائي كأس أديب بفوزه الكبير إيابا على خورفكان بالخمسة.

ويدرك المدرب الإيراني مجيدي أن الفوز وحده على الجزيرة سيشرع للفريق أبواب التقدم نحو المنطقة الدافئة، وسط تألق البرازيلي المقيم لياندرو الذي سجل «هاتريك» في شباك أبناء الخور، بينما سيكون ترتيب الأوراق الدفاعية والحد من خطورة الضيوف الشغل الشاغل لمدرب يدرك أن الفوز يبدأ من الدفاع الصلب.

خورفكان * الإمارات

يريد خورفكان ثامن جدول الترتيب أن يتلافى الوقوع في مطب الخسارة الأولى على أرضه هذا الموسم، حين يستقبل فريق الإمارات وساحره الإسباني إينيستا.

وشهدت فترة التوقف بين الجولتين الثانية والثالثة، تبديل الثنائي لهوية الكادر التدريبي، فسارع الإمارات إلى التخلي عن محمد الجالبوت، والثاني عن العنبري بعد تراجع نتائج الفريقين، واللافت أنهما عينا مدربين إسبانيين كبديلين، ليكون لقاء اليوم بنكهة إسبانية.

ويأمل عشاق الفريق المضيف، أن ينجح فريقهم في ضمان نيل العلامة الكاملة بعد التغييرات والتعاقدات التي قامت بها إدارة النادي في الأيام الأخيرة بالتعاقد مع الثنائي سيريرو الجنوب إفريقي، والأوزبكي عبد اللاييف.

ويحتاج الإمارات الذي دعم تشكيلته بضم الهداف الإسباني باكو الكاسير على سبيل الإعارة من الشارقة، الى أن يخطف الانتصار الأول، ويبلغ النقطة الرابعة التي قد تساعده على تحقيق حلم البقاء بين الكبار.

ويدرك الفريقان قيمة المباراة، خاصة أن الفوز بالنقاط الثلاث سيسهم في تعزيز آمال كل منهما بالحصول على موطئ قدم في المنطقة الدافئة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/35hahacc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"