ارتفعت الأسهم الأمريكية، الخميس، بدعم من بيانات مطالبات البطالة الأسبوعية، ويراقب المستثمرون عن كثب سوق سندات الخزانة المتقلبة.
وارتفع مؤشر «داو جونز» 0.24%، وكسب مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» 0.29%، بينما ارتفع «ناسداك» 0.19%.
وصل العائد على سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له منذ 15 عامًا في التعاملات المبكرة الخميس، حيث أظهرت البيانات الصادرة الخميس أن سوق العمل لا يزال مرنًا مع ارتفاع طلبات إعانة البطالة بشكل طفيف إلى 204 آلاف طلب في الأسبوع المنتهي في 23 سبتمبر/أيلول.
وانخفض سهم «ميكرون تكنولوجي» 4.4%، بعد تقديم توجيهات أرباح ضعيفة للربع الحالي. وانخفضت أيضًا أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مثل «مايكروسوفت» 0.46% و«ابل» 0.33% و«أمازون» 1.4%.
مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي
وسيحول المستثمرون انتباههم إلى القراءة الأخيرة لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي المقرر صدورها الجمعة، وهي مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي.
وقال روس مايفيلد، محلل استراتيجية الاستثمار في «بيرد»: «يحتاج سوق الأسهم إلى استراحة على جبهة أسعار الفائدة للتحرك نحو الأعلى، ويحتاج بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى التحول عن موقفه المتشدد حتى يحدث ذلك».
وأضاف: «ستكون بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي وبيانات التضخم الأخرى حاسمة».
وتراقب وول ستريت أيضًا واشنطن، حيث تستمر مفاوضات المشرعين بشأن مشروع قانون الإنفاق الأمريكي قبل الموعد النهائي في الأول من أكتوبر. وقال رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي لشبكة «سي إن بي سي» الخميس:«إنه واثق من أن الكونجرس سوف يتجنب الإغلاق في نهاية هذا الأسبوع، على الرغم من انتقاده لمشروع قانون اقترحه مجلس الشيوخ لعدم تعامله مع أمن الحدود». ولدى المتداولين شكوك في قدرة مكارثي على إقناع حزبه في مجلس النواب بالموعد النهائي. (وكالات)
