«داو جونز» و«إس آند بي» يواصلان تحطيم الأرقام القياسية

ارتفعت الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، بعد استقرار مبيعات بيانات التجزئة وتقارير أرباح بنك أوف أمريكا ومورجان ستانلي الأقوى من المتوقع.
وارتفع مؤشر داو جونز 1.45% إلى مستوى قياسي جديد عند 40794.53 نقطة. وتقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500، 0.53% إلى مستوى قياسي جديد أيضاً عند 5661.19، وصعد مؤشر «ناسداك» بنسبة 0.19%.
وارتفع سهم بنك أوف أمريكا 3.61%، بعد أن جاءت الأرباح قبل توقعات المحللين. من ناحية أخرى، انخفض سهم مورجان ستانلي بنسبة 1.36% على الرغم من تجاوزه للتوقعات أيضاً بعد الارتفاع الكبير في الأرباح.
كما واصل المستثمرون التحول إلى الأسهم الصغيرة، مع ارتفاع مؤشر راسل 2000 بأكثر من 1%. ووضعت هذه المكاسب المؤشر على المسار الصحيح لتحقيق مكاسب لليوم الخامس على التوالي. كما جاءت بيانات مبيعات التجزئة أفضل من المتوقع، ما قد يخفف المخاوف من تراجع المستهلك. ولم تتغير مبيعات يونيو، في حين توقع الاقتصاديون الذين استطلعت داو جونز آراءهم انخفاضاً بنسبة 0.4%. وباستثناء السيارات، ارتفعت المبيعات بنسبة 0.4%، وهي زيادة أكبر من التوقعات المتوقعة البالغة 0.1%. وتأتي هذه التحركات في أعقاب يوم رابح في وول ستريت، دفع مؤشر داو جونز إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. ويراهن المستثمرون على أن محاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس السابق دونالد ترامب ستكون بمنزلة دعم للمرشح الرئاسي الجمهوري وحزبه في انتخابات نوفمبر.
الأسهم الأوروبية
تراجعت الأسهم الأوروبية، تحت ضغوط ضعف أسهم شركات التعدين، وتأثير الأرباح الضعيفة من شركتي التجزئة الفاخرة هيوجو بوس وريتشمونت في شهية المستثمرين للمخاطرة.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4%.
وقاد المؤشر الفرعي للموارد الأساسية الانخفاضات القطاعية مع تراجعه 1.2%، إذ اقتفى أثر تراجع أسعار النحاس.
وزاد من خسائر القطاع تراجع أسهم ريو تينتو المدرجة في لندن 2.2%، بعد أن أعلنت شركة التعدين العالمية العملاقة شحنات أقل من التقديرات لخام الحديد في الربع الثاني.
وهوى سهم هيوجو بوس 9% تقريباً، بعد أن خفضت دار الأزياء الألمانية توقعات مبيعاتها السنوية بسبب ضعف الطلب الاستهلاكي العالمي، خاصة في أسواق مثل الصين والمملكة المتحدة.
ولم تشهد مبيعات شركة ريتشمونت مالكة كارتييه، تغيراً يذكر تقريباً في الأشهر الثلاثة حتى يونيو/حزيران، إذ أثر الانخفاض الحاد في الطلب الصيني بالنتيجة الإجمالية، ما دفع مبيعاتها إلى أقل بقليل من التوقعات. وانخفض سهم ريتشمونت 0.1%.
ودفعت التراجعات أسهم قطاع السلع الشخصية والمنزلية للانخفاض 0.7%.
الأسهم اليابانية
وارتفع المؤشر نيكاي الياباني، مع تقييم المتعاملين لإمكانية أن ترفع محاولة اغتيال المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب فرص فوزه في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني.
وأغلق المؤشر نيكي مرتفعاً 0.2% عند 41275.08 نقطة، وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً مرتفعاً 0.34% عند 2904.5 نقطة.
وقفز سهم شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة 5% وكسب سهم كاواساكي للصناعات الثقيلة 6.2%، ليكونا من أكبر الرابحين، إذ حفزت التكهنات بفوز ترامب ما سمي «بصفقات ترامب»., وكانت شركات النفط من بين الأفضل أداء على صعيد القطاعات، إذ ارتفعت 1.5%.
ومع ذلك، حدت عمليات جني الأرباح في التعاملات المسائية من المكاسب.
وتتطلع الأسواق إلى بيانات أرباح الشركات، إذ يتوقع العديد من المشاركين أن تعلن شركات التصدير زيادة الإيرادات وسط ضعف الين.
وارتفع الين مقابل الدولار منذ يوم الخميس، مع اعتقاد كثيرين أن طوكيو ربما تدخلت لدعم العملة لتصعد عن أدنى مستوياتها في 38 عاماً.
وصعد سهم شركة تي.دي.كيه كورب لصناعة المكونات الإلكترونية 5.4%، وربح سهم شركة طوكيو إلكترون العملاقة لمعدات صناعة الرقائق 1.1%.
وانخفض سهم شركة فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 1.3%. (وكالات)