عادي

خبير الزلازل الهولندي المثير للجدل يحذر من 3 أيام بأكتوبر

12:52 مساء
قراءة 3 دقائق

يواصل العالم الهولندي الشهير فرانك هوغربيتس، توقعاته المستمرة للزلازل، محذراً هذه المرة من زلزال في الأيام الأولى من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وكتب هوغربيتس عبر حسابه في موقع «إكس»، إنه من الصعب تفسير هندسة الكواكب مع 4 اقترانات للكواكب موزعة على مدى الأيام العشرة المقبلة، مشدداً على أن «الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر/ تشرين الأول ستكون حرجة».

وأرفق العالم المثير للجدل نشرة تابعة للهيئة التي يتبعها SSGEOS، جاء فيها شرح للاقترانات والمحاذاة بين الكواكب في الفترة الحالية والقادمة، وتأثيرها المحتمل في الأرض في صورة هزّات أرضية.

وجاء في النشرة التي أعاد نشرها هوغربيتس: «لقد حذرت في التحديث السابق من احتمال وقوع حدث زلزالي أكبر بقوة تفوق 7 درجات. كان هذا يعتمد بالكامل على التقلبات الجوية التي سجلناها يوم 23 سبتمبر/ أيلول. ولولا هذا التقلب، لكان التحليل الأولي ليوم 22 سبتمبر قائماً».

وأشار إلى وقوع هزّات أرضية بالفعل وصلت قوتها إلى 6 في كيبولوان تالود بإندونيسيا وفي فانواتو، مؤكداً أنه «حتى الآن، لا يوجد حدث زلزالي أكبر».

وأشار إلى أن «التقلب الذي ميز الخط الذي يمر فوق المغرب حدث في 30 أغسطس/ آب. كان ذلك قبل 9 أيام من وقوع الزلزال. وإذا أخذنا التقلب في 23 سبتمبر وأضفنا 9 أيام، فسوف ينتهي بنا الأمر في 2 أكتوبر. هذا احتمال.. مشكلة التقلبات هي أننا لا نعرف متى يحدث زلزال أكبر. يمكن أن يكون من 1 إلى 9 أيام».

وقال هوغربيتس: «نحن نعتمد على هندسة الكواكب، لدينا تسلسل هندسي للزاوية القائمة من 29 سبتمبر إلى 2 أكتوبر؛ حيث ربما يبلغ ذروته. فيمكن أن يكون لدينا نشاط زلزالي أقوى يصل إلى 6.5 مليون تقريباً، وربما أكبر في 2 أكتوبر.. ففي الثاني من أكتوبر، نرى مجموعة من الأشكال الهندسية الحرجة. وفي المنتصف لدينا عطارد والأرض ونبتون في اقتران. قد تبلغ هذه الهندسة الحاسمة في الأيام المقبلة ذروتها بهذا الاقتران في اليوم الثاني من أكتوبر».

وكرر التحذير: «1-3 أكتوبر هو الوقت الذي قد نشهد فيه نشاطاً زلزالياً أكبر.. فمن اليوم وحتى 2 أكتوبر، لدينا هذه الزوايا الأربع القائمة للكواكب. وهذا يضيف إلى الهندسة الحرجة. يمكننا الحصول على ذروة الشحنة الكهربائية من هذه الهندسة.. مرة أخرى، من المحتمل أن يكون يوم 2 أكتوبر تقريباً هو الأحرج».

وأشار إلى أن ذلك يعتمد أيضاً على حالة القشرة الأرضية، فمن الممكن وجود تجمع من الهزات القوية نحو 6 درجات على مقياس ريختر، إلا أنه شدد بالقول: «من المحتمل أن يكون لدينا نشاط زلزالي أقوى في الأيام المقبلة.. أعلى من 6 درجات، وربما أيضاً زلزال بقوة 7 درجات».

وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها.

ومن أهم ما توقعه العالم الهولندي الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير/ شباط الماضي، والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين. وقد توقع هوغربيتس وقوع ذلك الزلزال قبلها بثلاثة أيام.

وفي المقابل، يصرّ العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية على الإطلاق.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/56a35bhw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"