عادي

انتخابات "الوطني 2023".. المرأة تتصدر المشهد في أم القيوين

23:50 مساء
قراءة دقيقتين
انتخابات "الوطني 2023".. المرأة تتصدر المشهد في أم القيوين

أم القيوين: محمد الماحي

شهد مركز الانتخابات في قاعة الاتحاد بأم القيوين، الأربعاء، حضوراً لافتاً في اليوم الأول للانتخابات المبكرة للمجلس الوطني الاتحادي. وتصدرت المرأة المشهد الانتخابي، وسط تسهيلات لكبار المواطنين وأصحاب الهمم، ولم ينقطع توافد الناخبين طوال مدة التصويت، التي بدأت من التاسعة صباحاً وحتى الثامنة مساء.

وقال عبدالعزيز راشد آل صالح، رئيس لجنة مركز قاعة الاتحاد، إن اللجنة عكفت على تأهيل العاملين بالمركز لتبسيط وتسهيل الإجراءات الانتخابية وتقديم المساعدة والعون لكبار السن وذوي الهمم.

وأشاد بكبار السن الذين توافدوا بشكل لافت على المركز للمشاركة في العرس الانتخابي، ونوه بأن المركز يضم 23 جهاز تصويت تم تخصيص بعضها لذوي الهمم، وأكد أن الإقبال على المركز الانتخابي كان لافتاً، حيث تم فتح الباب الانتخابي في التاسعة صباحاً وتشغيل جميع الأنظمة بعد التحقق منها.

وأفاد بأن اليوم الأول شهد إقبالاً من أعضاء الهيئة الانتخابية لاسيما خلال الساعات الأولى لفتح أبواب المركز للناخبين، مشيراً إلى أن هذا الإقبال يدل على حرص لدى الناخبين، لافتاً إلى أن أيام الانتخابات المبكرة تحفز أكبر عدد من الناخبين، وأهاب بجميع أعضاء الهيئة الانتخابية المشاركة والاستفادة من فترة الانتخابات المبكرة لإنجاح العرس الوطني وعكس الوجه المشرق لدولة الإمارات.

كما أشاد بتعاون وتكاتف جميع المؤسسات والجهات الحكومية في تقديم الدعم اللوجستي لإنجاح الانتخابات، وحجم مشاركة العنصر النسائي في الانتخابات.

فيما أكد الناخبون أن هناك سلاسة في عملية التصويت، حيث لا يستغرق زمن التصويت دقيقتين، وطالبوا كل المرشحين بضرورة العمل بالبرامج التي يطرحونها وينادون بها في حال فوزهم، إضافة لإيصال أصواتهم وهمومهم إلى القيادة الرشيدة والجهات المسؤولة حتى تتمكن من إيجاد الحلول الناجعة لها.

وقالت الناخبة آمنة آل علي، إنه إذا كان الترشح حقاً لكل مواطن يستوفي الشروط المطلوبة، فإن الاقتراع واجب على كل مواطن مسؤول، بمنح حق اختيار من يمثله، وعلينا ألا نفرط في هذا الواجب، مشيرة إلى السلاسة في عملية التصويت، حيث لا يستغرق زمن التصويت دقيقتين.

أما عبدالله الشامسي فقال، إن المشاركة الانتخابية هي الوسيلة المثلى لتحقيق أهداف المجتمع وتطلعاته، وهي التعبير الجلي عن إرادة المواطن في اختيار من ينوب عنه في المجلس الوطني، مبيناً أنه لبى نداء الواجب الوطني، مطالباً كل المرشحين بضرورة العمل بالبرامج التي يطرحونها وينادون بها في حال فوزهم. وتمنى الناخب علي حميد من المرشحين، الذين سيفوزون أن يكونوا قريبين من المجتمع وتلمس قضاياه، معتبراً أن مجرد المشاركة في الانتخابات هي تجديد للولاء والعهد ورد الدين للقيادة والحكومة والمجتمع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/8ab4mewv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"