عادي
ضم أكثر من 20 رئيساً تنفيذياً لأبرز الشركات

«الاقتصاد» و«غرفة أبوظبي» تستضيفان وفداً هندياً لتعزيز التعاون

14:02 مساء
قراءة 3 دقائق
«الاقتصاد» و«غرفة أبوظبي» تستضيفان وفداً هندياً لتعزيز التعاون

أبوظبي: «الخليج»
نظمت وزارة الاقتصاد وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بحضور الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، لقاء أعمال مشترك لوفد رفيع المستوى من جمهورية الهند برئاسة بيوش جويال وزير التجارة والصناعة، ضم أكثر من 20 رئيساً تنفيذياً لعدد من أبرز الشركات الهندية؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند والتي دخلت حيّز التنفيذ في مايو/ أيار 2022؛ حيث ناقش الحضور آليات التعاون المستقبلي، وسبل تعزيز الفرص الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين.
ازدهار ونمو
أشاد الدكتور ثاني الزيودي، في كلمته، بالعلاقات المتنامية باستمرار بين دولة الإمارات والهند، خاصة بعد دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين حيّز التنفيذ، مؤكداً التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ومصممي السياسات في كلا البلدين، لتحقيق مزيد من الازدهار والنمو لكليهما.
وقال: «العلاقات الإماراتية ـ الهندية اليوم هي في أفضل حالاتها منذ البدء الرسمي للعلاقات الدبلوماسية بين الدولتين قبل أكثر من 50 عاماً. وقد قرّبت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الاقتصادين أكثر، وعززت التبادل التجاري والاستثمارات، ورسّخت منصة متينة للتعاون المستقبلي المشترك»، مشيراً إلى أن اللقاءات المباشرة مهمة لتحقيق الاستفادة القصوى من الاتفاقية، وتعزيز الحوار وترسيخ شبكات العلاقات التي تتطور إلى شراكات مثمرة تفيد الجانبين.
وأضاف: «أتطلع لمواصلة العمل مع بيوش جويال لضمان تحقيق الاتفاقية الشاملة مزيداً من النتائج النوعية الملموسة مستقبلاً».
من جهته، قال بيوش جويال، وزير التجارة والصناعة لحكومة الهند: «اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، تلعب دوراً محورياً في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وحفزت مزيداً من النمو والازدهار، وحققت ممكّنات جديدة للقطاع الخاص».
روابط وثيقة
من جانبه، أكد عبد الله محمد المزروعي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي «أن اللقاء ينسجم مع مستهدفات غرفة أبوظبي والرامية إلى تعزيز سبل التعاون بين ممثلي الشركات التجارية وتوفير المناخ الاستثماري الأمثل لها، بما يضمن تحقيق العائدات المرجوة والمنفعة المشتركة التي تدعم المشهد الاقتصادي في كلا البلدين. وشدد على أن العلاقات الإماراتية ـ الهندية تتميز بروابط وثيقة ومتينة، شهدت توسعاً وتطوراً كبيرين في مختلف المجالات الاقتصادية خلال العقود الماضية، وخاصةً بعد الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أسست تحالفاً للنمو المشترك ومنصة للتعاون والتكامل الاقتصادي الشامل بين الإمارات والهند».
وقال المزروعي: «تعد دولة الإمارات ثالث أكبر شريك تجاري للهند للعام 2022-2023 وثاني أكبر وجهة تصدير للهند، كما تعد الهند ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات، وهو ما يدفع هذه العلاقة المتينة إلى تحقيق المساعي الرامية إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية القائمة بين البلدين، وتنويعها من خلال تبني مبادرات مبتكرة، تسهم في تعزيز وصول مجتمعي الأعمال في كل من الهند والإمارات إلى الفرص المتاحة، ودعم نمو وتوسع الشركات الناشئة في أسواق البلدين، وجذب الأعمال ودعمها والارتقاء بها».
تعزيز التعاون
بدوره، قال أحمد خليفة القبيسي مدير عام غرفة أبوظبي: «يأتي هذا اللقاء في إطار جهود غرفة أبوظبي لتعزيز التعاون مع جميع الجهات المحلية والعالمية المرموقة، لتعزيز ازدهار القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ولمواكبة التطور المتسارع الذي يشهده الاقتصاد العالمي».
وتابع: «إن لقاء اتحاد الصناعات الهندية، يسهم في تعزيز شراكاتنا ويمكننا من بحث فرص التعاون المشترك عبر مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، بما ينسجم مع مساعينا الرامية إلى دعم جهود استكشاف الفرص التي توفرها بيئة الأعمال على المستويين المحلي والعالمي، وفي ظل جهودنا لتنظيم فعاليات ربط الأعمال بين الجهات المحلية والعالمية لاستكشاف فرص التعاون وتعزيز النمو الاقتصادي ولدعم الوفود الدولية لتسهيل فرص التجارة، والاستثمارات والتعاون للقطاع الخاص».
حضر الندوة كل من آر دينيش، رئيس اتحاد الصناعات الهندية، ويوسف علي موسليم، النائب الثاني لرئيس غرفة أبوظبي ورئيس مجموعة اللولو الدولية، إضافة إلى ممثلي عدد من الجهات الحكومية والشركات الإماراتية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ym64462v

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"