علياء حسن الياسي
إن نهضة الأوطان وتقدمها يرتبطان ارتباطاً وثيقاً بالمواطنة الصالحة حيث قال الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه «إن بناء الإنسان في المرحلة المقبلة ضرورة وطنية وقومية تسبق بناء المصانع والمنشآت لأنه بدون الإنسان الصالح لا يمكن تحقيق الازدهار والخير لهذا الشعب». ولعل الاستشعار بمسؤولية الحفاظ على المال العام والممتلكات الوطنية والمرافق العامة والموارد الطبيعية من مبادئ وقيم الفرد المنتمي لوطنه وقيادته، والتي من شأنها عكس الصورة الحضارية لأفراد المجتمع الإماراتي والمساهمة في تعزيز التلاحم الوطني والمجتمعي وضمان استدامة الموارد المادية والطبيعية للأجيال القادمة، وجعل الإمارات بيئة حاضنة لريادة الأعمال والشراكات الدولية وجاذبة للاستثمار الأجنبي واستقطاب واستبقاء المواهب باعتبارها دولة الفرص للبشرية جمعاء لما تتميز به من بنية تحتية وبيئة تشريعية داعمة لاقتصاد المستقبل والعمل اللائق القائم على مبادئ النزاهة والشفافية والأمن والمساواة والعدل والسلام والتسامح والاستقرار.
وقد حرصت دولة الإمارات على سن القوانين والتشريعات وإطلاق حزمة من المبادرات وتخصيص قنوات تواصل متعددة لأفراد المجتمع بهدف التعاون مع الجهات المختصة للإبلاغ بسرية عن المخالفات التي قد تلحق بالأموال أو الموارد العامة وتؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني وتضر بعملية التنمية المستدامة، وأبرزها «منصة واجب» التي أطلقها جهاز أبوظبي للمحاسبة بهدف مكافحة الفساد المالي والإداري والمحافظة على المال العام ومكتسبات الوطن.
ويكمن دور الإعلام في وضع الخطط الإعلامية وتنظيم الحملات التثقيفية بالشراكة مع الجهات الوطنية المختصة لتوعية أفراد المجتمع بمبادئ الحوكمة والشفافية والمساءلة والأخلاق المهنية، ونشر معايير الأمانة الوظيفية والانضباط المؤسسي وأهمية الرقابة الذاتية، وإبراز جهود دولة الإمارات دولياً في مكافحة الفساد ومحاربة غسل الأموال، وتسليط الضوء على أجندتها الوطنية الداعمة لأهداف التنمية المستدامة والقوانين والتشريعات ذات العلاقة، وذلك بهدف خلق مجتمع مدرك لأهمية حماية المال العام والحفاظ عليه، لضمان الارتقاء بجودة حياة الأجيال القادمة.
إن الحفاظ على المال العام مسؤولية كل مواطن ومقيم صالح ومخلص محب للوطن.. يدرك دوره المحوري في ازدهاره ونهضته ويسخر طاقاته لخدمته والمحافظة على سمعته ومكتسباته المادية والبشرية والمعنوية والبيئية واستقراره كما أرادها الوالد المؤسس، طيب الله ثراه.
@Alya_Alyassi
إن نهضة الأوطان وتقدمها يرتبطان ارتباطاً وثيقاً بالمواطنة الصالحة حيث قال الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه «إن بناء الإنسان في المرحلة المقبلة ضرورة وطنية وقومية تسبق بناء المصانع والمنشآت لأنه بدون الإنسان الصالح لا يمكن تحقيق الازدهار والخير لهذا الشعب». ولعل الاستشعار بمسؤولية الحفاظ على المال العام والممتلكات الوطنية والمرافق العامة والموارد الطبيعية من مبادئ وقيم الفرد المنتمي لوطنه وقيادته، والتي من شأنها عكس الصورة الحضارية لأفراد المجتمع الإماراتي والمساهمة في تعزيز التلاحم الوطني والمجتمعي وضمان استدامة الموارد المادية والطبيعية للأجيال القادمة، وجعل الإمارات بيئة حاضنة لريادة الأعمال والشراكات الدولية وجاذبة للاستثمار الأجنبي واستقطاب واستبقاء المواهب باعتبارها دولة الفرص للبشرية جمعاء لما تتميز به من بنية تحتية وبيئة تشريعية داعمة لاقتصاد المستقبل والعمل اللائق القائم على مبادئ النزاهة والشفافية والأمن والمساواة والعدل والسلام والتسامح والاستقرار.
وقد حرصت دولة الإمارات على سن القوانين والتشريعات وإطلاق حزمة من المبادرات وتخصيص قنوات تواصل متعددة لأفراد المجتمع بهدف التعاون مع الجهات المختصة للإبلاغ بسرية عن المخالفات التي قد تلحق بالأموال أو الموارد العامة وتؤثر سلباً على الاقتصاد الوطني وتضر بعملية التنمية المستدامة، وأبرزها «منصة واجب» التي أطلقها جهاز أبوظبي للمحاسبة بهدف مكافحة الفساد المالي والإداري والمحافظة على المال العام ومكتسبات الوطن.
ويكمن دور الإعلام في وضع الخطط الإعلامية وتنظيم الحملات التثقيفية بالشراكة مع الجهات الوطنية المختصة لتوعية أفراد المجتمع بمبادئ الحوكمة والشفافية والمساءلة والأخلاق المهنية، ونشر معايير الأمانة الوظيفية والانضباط المؤسسي وأهمية الرقابة الذاتية، وإبراز جهود دولة الإمارات دولياً في مكافحة الفساد ومحاربة غسل الأموال، وتسليط الضوء على أجندتها الوطنية الداعمة لأهداف التنمية المستدامة والقوانين والتشريعات ذات العلاقة، وذلك بهدف خلق مجتمع مدرك لأهمية حماية المال العام والحفاظ عليه، لضمان الارتقاء بجودة حياة الأجيال القادمة.
إن الحفاظ على المال العام مسؤولية كل مواطن ومقيم صالح ومخلص محب للوطن.. يدرك دوره المحوري في ازدهاره ونهضته ويسخر طاقاته لخدمته والمحافظة على سمعته ومكتسباته المادية والبشرية والمعنوية والبيئية واستقراره كما أرادها الوالد المؤسس، طيب الله ثراه.
@Alya_Alyassi
