عادي

متى تعود السعادة إلى«العنابي»؟

21:18 مساء
قراءة دقيقتين
موسيماني يعترض

الشارقة: علي نجم

لم تكن خسارة الوحدة أمام بني ياس مجرد تعثر، ولم يعد من المنطقي رمي كامل مسؤوليات سوء النتائج على عاتق الحكام.

نعم، لقد كان الوحدة ضحية قرار تحكيمي غريب وعجيب أمام بني ياس، لكن المشكلة في مكان آخر.

خرج المدرب موسيماني ليتحدث عن كثير من الجوانب، رمى المسؤولية على عاتق «الفار» وحكم المباراة، وهو محق في هذا الجزء، لكن السؤال الأهم:

هل هذا شكل وأداء فريق يريد أن يصارع على اللقب؟ وهل يمتلك الوحدة بهذه التشكيلة فرصة السير جنباً إلى جنب مع شباب الأهلي حامل اللقب والعين؟

إذا كان المدرب يعاني ضعفاً هجومياً، ومن عدم وجود لاعب يجيد ترجمة الفرص، لماذا لم يتم حل المشكلة في «ميركاتو الصيف»؟ وموسيماني هو من أشرف على قيادة الفريق قبل بداية الموسم، بل كان الوحدة أول من دخل مراحل الإعداد والتحضير، بسبب مشاركته في بطولة كأس الملك سلمان العربية.

كما بات على المدرب الجنوب إفريقي، أن يجد الحلول لمستويات اللاعبين الأجانب، وتخبط أدائهم بين مباراة وأخرى، فالإيراني أحمد نور الله ليس هو نفسه من دافع عن ألوان شباب الأهلي الموسم الماضي، والبرازيلي آلان بات أكثر اعتراضاً من العطاء فوق المستطيل الأخضر، في وقت لا يزال الروسي باكييف يبحث عن صنع بصمة بعدما كان آخر من التحق بالقطار العنابي.

أما السوري عمر خربين، فقد أصبح «لغزاً» تارة يحضر ويسجل، وتارة يكون مجرد ضيف شرف.

حصول الفريق على 6 نقاط في أول 5 جولات، والتعرض لثلاث هزائم، لا يمكن أن يقضي على فرص الفريق حسابياً بلغة المنافسة، لكن حسابات الورق شيء، وواقع الفريق ومستواه وأداء لاعبيه شيء آخر.

خسارة ملعب الشامخة، يجب أن تكون جرس إنذار، حتى يعمل كل وحداوي من أجل إنقاذ الفريق ووضعه من جديد فوق سكة النجاح، وإنهاء تلك المرحلة المعقدة التي يمر بها.

كلمة أخيرة: لا «سعادة» بالدوري إلا والوحدة في صلب المنافسة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5x9yjnk6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"