بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وجو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية خلال اتصال هاتفي أمس، أولوية حماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم، وفتح ممرات آمنة لهم تضمن وصول المساعدات الإنسانية في ظل التطورات في المنطقة، إضافة إلى العمل على إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والجهود المبذولة لاحتواء الموقف في ضوء تزايد وتيرة التصعيد والعنف، والذي ستكون له عواقبه الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليميين. وتطرق الاتصال إلى أهمية تنسيق جهود الأطراف الإقليمية والدولية للحث على التهدئة والوقف الفوري للتصعيد. وبحث سموه والرئيس الأمريكي خلال الاتصال علاقات الصداقة ومسار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين وإمكانات دعمها وتنميتها في مختلف المجالات.
وأجرى سموه، أمس، اتصالاً هاتفياً مع لويس إيناسيو لولا داسيلفا رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، اطمأن خلاله على صحته إثر العملية الجراحية التي أجراها مؤخراً متمنياً له الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية.
من جانبه أعرب الرئيس البرازيلي عن شكره وتقديره لسموه لما أبداه من مشاعر صادقة عبرت عن متانة العلاقات التي تجمع البلدين وشعبيهما، متمنياً لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار. وتطرق الاتصال إلى علاقات البلدين وسبل تطويرها في إطار شراكتهما الاستراتيجية.
وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وأهمية تعزيز التعاون لدعم السلام والاستقرار في العالم، مشددين في هذا السياق على ضرورة التحرك الدولي العاجل للدفع تجاه التهدئة ووقف التصعيد في ظل التطورات الخطِرة التي تشهدها المنطقة وتهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.
وتلقى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، اتصالاً هاتفياً من مارك روته رئيس وزراء هولندا، تناول علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين وإمكانات تعزيزه بما يخدم مصالحهما المتبادلة. كما بحث سموه ورئيس وزراء هولندا جهود احتواء التصعيد في ظل تطورات الأوضاع الخطِرة التي تشهدها المنطقة خاصة على المستوى الإنساني، مؤكدين أولوية الحفاظ على أرواح المدنيين وتجنيب تعريضهم للمزيد من المخاطر بجانب تأمين ممرات تضمن إيصال المساعدات الإنسانية، وشدد الجانبان في هذا السياق على ضرورة تحرك المجتمع الدولي العاجل والجاد للدفع تجاه مسار السلام الشامل الذي يجنب المنطقة مزيداً من الأزمات التي تزعزع أمنها واستقرارها.
(وام)
