إعداد: مصطفى الزعبي
نجح الدواء التجريبي «إنكاليريت» في استعادة مستويات الكالسيوم التي يؤدي نقصها إلى مشاكل بالغدة الدرقية، وأهمها اضطراب وراثي نادر يتميز بخلل في توازن الكالسيوم في الدم والبول، بالإضافة إلى انخفاض غير طبيعي في مستويات هرمون الغدة الذي ينظم الدم.
وفي المرحلة المتوسطة من التجربة السريرية بقيادة علماء من المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية، تلقى 13 مشاركاً مصاباً بالمرض جرعات فموية من الدواء التجريبي لمدة 24 أسبوعاً. وبنهاية التجربة، أعاد العلاج مستوى الكالسيوم في الدم لدى كل مشارك إلى المستوى الطبيعي، واقترب في البول من المستويات الطبيعية، فضلاً عن تثبيت مستويات هرمون الغدة الدرقية.
وقال مايكل كولينز، كبير الباحثين واختصاصي الغدد الصماء في المعاهد الصحية: «كان من المدهش رؤية استجابة كل مشارك للعلاج، ففي غضون 5 ساعات من تناول الدواء عن طريق الفم، زادت مستويات هرمون الغدة الجاردرقية بشكل كبير».
وتحتاج الأجسام إلى الكالسيوم من أجل الأداء السليم للعديد من الأعضاء والأنسجة، بما في ذلك العظام والأسنان والقلب والعضلات والأعصاب، ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون المرض، تكون مستويات الكالسيوم في الدم منخفضة بشكل غير عادي، مما يؤدي إلى أعراض يمكن أن تتراوح من وخز في الأطراف، وتشنجات العضلات، وآلام في الدماغ إلى نوبات مهددة للحياة.
ووفقاً للمعاهد الوطنية الأمريكية، فإن ما بين 1.4 و 3.9 من كل 100000 شخص في الولايات المتحدة فقط يتأثرون بالمرض، في حين أن العلاجات الحالية يمكن أن تساعد على إدارة الأعراض، ولا توجد أخرى معتمدة تعالج السبب الجذري للحالة.
والعلاج التقليدي هو رفع مستوى الكالسيوم في الدم باستخدام مكملات الكالسيوم وفيتامين «د» المنشط.
نجح الدواء التجريبي «إنكاليريت» في استعادة مستويات الكالسيوم التي يؤدي نقصها إلى مشاكل بالغدة الدرقية، وأهمها اضطراب وراثي نادر يتميز بخلل في توازن الكالسيوم في الدم والبول، بالإضافة إلى انخفاض غير طبيعي في مستويات هرمون الغدة الذي ينظم الدم.
وفي المرحلة المتوسطة من التجربة السريرية بقيادة علماء من المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية، تلقى 13 مشاركاً مصاباً بالمرض جرعات فموية من الدواء التجريبي لمدة 24 أسبوعاً. وبنهاية التجربة، أعاد العلاج مستوى الكالسيوم في الدم لدى كل مشارك إلى المستوى الطبيعي، واقترب في البول من المستويات الطبيعية، فضلاً عن تثبيت مستويات هرمون الغدة الدرقية.
وقال مايكل كولينز، كبير الباحثين واختصاصي الغدد الصماء في المعاهد الصحية: «كان من المدهش رؤية استجابة كل مشارك للعلاج، ففي غضون 5 ساعات من تناول الدواء عن طريق الفم، زادت مستويات هرمون الغدة الجاردرقية بشكل كبير».
وتحتاج الأجسام إلى الكالسيوم من أجل الأداء السليم للعديد من الأعضاء والأنسجة، بما في ذلك العظام والأسنان والقلب والعضلات والأعصاب، ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون المرض، تكون مستويات الكالسيوم في الدم منخفضة بشكل غير عادي، مما يؤدي إلى أعراض يمكن أن تتراوح من وخز في الأطراف، وتشنجات العضلات، وآلام في الدماغ إلى نوبات مهددة للحياة.
ووفقاً للمعاهد الوطنية الأمريكية، فإن ما بين 1.4 و 3.9 من كل 100000 شخص في الولايات المتحدة فقط يتأثرون بالمرض، في حين أن العلاجات الحالية يمكن أن تساعد على إدارة الأعراض، ولا توجد أخرى معتمدة تعالج السبب الجذري للحالة.
والعلاج التقليدي هو رفع مستوى الكالسيوم في الدم باستخدام مكملات الكالسيوم وفيتامين «د» المنشط.
