عادي

«الإمارات للفنون التشكيلية» تكرم د. نجاة مكي

14:08 مساء
قراءة 3 دقائق
د. نجاة مكي وعائشة ديماس ود.محمد يوسف ومحمد القصاب

نظّمت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، حفل تكريم للفنانة الدكتورة نجاة مكي، بمناسبة حصولها على وسام فارس في الفنون والآداب الفرنسي، بحضور عائشة راشد بن ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، والدكتور محمد يوسف، رئيس الجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة، إضافة إلى نخبة من الفنانين والشخصيات المرموقة والإعلاميين والمهتمين، ومن بينهم الفنان محمد القصاب، والفنان سالم الجنيبي، والفنان عبدالرحمن زينل، والفنان محمود الرمحي، والدكتور عمر عبدالعزيز، والدكتورة نهى فران، والفنان خليل عبدالواحد، والفنان إحسان الخطيب.

وتحدث رئيس الجمعية، قائلاً: «يسعدنا أن أصبح روادنا رموزاً فنية لدولة الإمارات، في ظل الرعاية والاهتمام من القيادة الرشيدة في الدولة، وأن يصل صوتنا خارج الوطن، فهو نجاح كبير وباهر لما بذله جيل المؤسسين من الفنانين والفنانات، وهذا الحفل جاء تقديراً لإسهامات الدكتورة نجاة مكيّ في تأسيس الحركة الفنية في دولة الإمارات، وتأسيس الجمعية وعديد الجماعات الفنية، إضافة إلى إسهامها في مجال التربية الفنية ونشر الثقافة والذائقة البصرية»، موضحاً أن هذا التكريم يأتي تقديراً وعرفاناً من الجمعية للنتاج الفني الغزير والمتميز للدكتورة وعملها الدؤوب وجهودها في خدمة الفن والثقافة في الإمارات.

وبدورها عبرت عائشة بن ديماس، عن سعادتها بالاحتفاء بالدكتورة نجاة مكي، وبالدور الذي بذلته في تطور الحركة الفنية وإبراز الموروث الثقافي الإماراتي، من خلال نتاجها الفني واهتمامها بتمثيل الإمارات على أكمل وجه، وأضافت ديماس أن تكريم الجمعية للدكتورة نجاة مكي ينم عن الدور الحيوي الذي تقوم به الجمعية وإداراتها تجاه الفن والفنانين التشكيليين.

ومن جهتها أعربت الدكتورة نجاة عن سعادتها بهذا التكريم، مشيرة إلى أن الجمعية هي المكان الذي انبثقت منه بذرة التشكيل، وكونها من رواد الحركة الفنية والمؤسسين، فإنها تدرك أهمية الجمعية ونشاطها وإصداراتها التي تعكس بصدق تطور الحركة الفنية ونهضتها في الإمارات إضافة إلى التعريف بأساليب الفن في الدولة والفنانين من مختلف أنحاء العالم، وتوجهت بشكر خاص لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لرعايته الكريمة للفن والفنانين والعلم والثقافة.

وتُعد الدكتورة نجاة مكي شخصية رائدة في مجتمع الفن الإماراتي، وقد أثرت رؤيتها العميقة للعلاقة الكامنة ما بين الفن والموروث الثقافي والتراث الإماراتي والذاكرة، في عمق وتنوع إبداعها الفني، وأثرت رؤيتها الفنية ونهجها في العديد من الفنانين. وهي من مواليد دبي عام 1953، وحصلت على ابتعاثٍ من الدولة للدراسة في كلية الفنون الجميلة في القاهرة عام 1977، لتتخرج عام 1982 حاصلةً على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة، تخصص نحت بارز، وحين عادت إلى وطنها الإمارات بعد التخرج، بذلت جهوداً ذاتية وأخرى مشتركة، للعمل على إثراء الحياة الثقافية في الإمارات بإنتاج مختلف الأعمال الفنية، والمشاركة في المعارض، وفي الوسائل الفنية التعليمية، وذلك بالتعاون مع جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ووزارة التربية، وغيرها من المؤسسات المعنيّة بالفنون المرئية في الإمارات، وبعد سلسلة من المعارض الفنية الجماعية والعامة، اتجهت نجاة مكي ثانيةً نحو المعرفة الأكاديمية، فحصلت على دبلوم عام في الفنون الجميلة من القاهرة عام 1996، ثم حصلت على درجة الماجستير في الفنون من جامعة القاهرة عام 1998، في مجال النحت البارز، وختمت ذلك عام 2001 بتقديمها أطروحة الدكتوراه في كلية الفنون بالقاهرة أيضاً في مجال تصميم المسكوكات والعملات المعدنية، تتميز مسيرتها الفنية بالتجدد المستمر، مع محافظتها على أسلوبها الفني الخاص وشخصيتها المتفردة، وإسهامها الكبير في نشر الثقافة والتراث الإماراتي، وهي من أبرز النساء المبدعات في الفن والثقافة بدولة الإمارات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc332jfu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"