قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي، داود أويس جامع، إن الجيش الوطني بالتعاون مع المقاومة الشعبية، تمكن من قتل 3795 عنصراً إرهابياً من ميليشيات الشباب الإرهابية، خلال العمليات العسكرية التي طالت منذ بداية العام الجاري، عدة مناطق بولايات هيرشبيلي، وغلمدغ، وجنوب الغرب، وجوبالاند، فيما تعرضت قاعدة تابعة للشرطة العسكرية في منطقة «آبار المياه» في ضواحي العاصمة مقديشو أمس السبت، لهجوم انتحاري أسفر عن قتلى وجرحى لم يحدد عددهم بشكل دقيق.
وأكد جامع، في مؤتمر صحفي عقده أمس السبت، أن من بين القتلى في صفوف المتشددين القيادي عبدالله نذير المرشح لخلافة زعيم «الشباب» الحالي أحمد ديرية ابوعبيدة، و57 آخرين من القادة الميدانيين.
وأشار إلى أن الجيش تمكن أيضاً من تدمير 73 معقلاً يستخدمه الإرهابيون، و68 شبكة من الخلايا الإرهابية.
وقال جامع: «إن القوات المسلحة، حررت أكثر من ألف كيلومتر من المساحات الأرضية، والتي تتمثل في 120 منطقة ومدينة، وقرية، بولايات هير شبيلي،وغلمدغ،وجنوب الغرب، وجوبالاند كانت تحت سيطرة المتمردين خلال السنوات الماضية».
من جهة أخرى، أوضحت قيادة الشرطة الصومالية أن الانفجار الذي استهدف قاعدة تابعة للشرطة العسكرية في منطقة «آبار المياه» بمقديشو أدى إلى مقتل 6 أشخاص، 4 منهم من الجنود الذين أحبطوا الانفجار واثنين من المدنيين كما تسبب الانفجار في أضرار في الممتلكات،فيما قال الضابط محمد ظاهر: «خسرنا 14 جندياً صومالياً في الهجوم الإرهابي، كما قتل مدنيان لأن الانفجار دمر الكثير من المنازل القريبة من القاعدة العسكرية». وأعلنت «الشباب» المسؤولية عن الهجوم عبر «إذاعة الأندلس»، زاعمة أنه أودى بحياة 49 جندياً.
وأظهرت صور التقطت للموقع دماراً شاملاً لحق بالقاعدة المستهدفة وأضراراً تعرضت لها منازل للمدنيين قريبة من موقع الهجوم.(وكالات)
