عادي
«قمّة القاهرة للسلام» تبحث وقفاً فورياً لإطلاق النار وحماية المدنيين

محمد بن زايد: استقرار الشرق الأوسط مصلحة عالمية

02:15 صباحا
قراءة دقيقتين
محمد بن زايد والسيسي وحمد بن عيسى وتميم بن حمد وعبدالله الثاني ومحمود عباس وعدد من القادة خلال القمة

شارك صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في أعمال «قمة القاهرة للسلام» التي افتتحها، أمس السبت، عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، بمشاركة قادة عدد من الدول العربية والأجنبية ورؤساء حكوماتها، وأنطونيو غوتيريش أمين عام منظمة الأمم المتحدة.

وبحثت القمة التي دعا إليها الرئيس المصري، جهود خفض التصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، إلى جانب الأولوية المطلقة لحماية المدنيين، والوقف الفوري لإطلاق النار، لتجنب اتساع رقعة النزاع.

ورحب صاحب السموّ رئيس الدولة، بالخطوة الإيجابية التي بدأت في هذا المسار من خلال فتح معبر رفح، لإدخال المساعدات إلى المدنيين، وأكد أهمية ضمان استدامة هذه العملية، للتجاوب الآمن مع الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة لسكان القطاع.

وأكد سموّه أن منطقة الشرق الأوسط ذات أهمية دينية واقتصادية واستراتيجية كبرى بالنسبة للعالم أجمع، لذلك فإن استقرارها مصلحة عالمية، والعمل على تعزيز السلام فيها مسؤولية دولية كذلك.

وقال سموّه: إن تجربة العقود الماضية، وصولاً إلى الصراع الحالي، تؤكد أنه في ظل غياب أفق سياسي يقود إلى سلام عادل وشامل وآمن ومستدام ستظل المنطقة واستقرارها رهناً لدوامات مستمرة من العنف، ما يستنزف جهودها، ويبدد آمال شعوبها في التنمية والرخاء، فلا تنمية في غياب السلام.

وشدد صاحب السموّ رئيس الدولة على ضرورة التصدي للأصوات التي تحاول استغلال الصراع، لبث خطاب الكراهية والترويج لها، لما لذلك من آثار خطرة في التعايش والسلم، ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب، وإنما في العالم أجمع.

وقال الرئيس المصري في كلمته الافتتاحية: «إن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن تحدث، وفي كل الأحوال لن تحدث أبداً على حساب مصر»، مؤكداً أن قمة القاهرة تنعقد «في أوقات صعبة تمتحن إنسانيتنا»، واعتبر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن التهجير القسري للفلسطينيين أو التسبب بنزوحهم «جريمة حرب وخط أحمر»، بينما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الأمن والسلام يتحققان فقط بتنفيذ حل الدولتين المستند للشرعية الدولية، مضيفاً: «لن نقبل بالتهجير، وسنبقى صامدين مهما كانت التحديات»، في حين قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه «حان الوقت لإنهاء هذا الكابوس المروع».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc2uy9ht

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"