وليد عبد الكافي: مليحة يحترم «الملك» لكنه لا يخشاه

الشارقة: عصام هجو

جاءت عودة المدرب المصري وليد عبد الكافي للإشراف الفني على فريق نادي مليحة لكرة اليد مع بداية هذا الموسم، في توقيتها المناسب، حيث ظهرت بصمته منذ أول شهر، حيث قاد مليحة للتأهل إلى نهائي كأس الاتحاد الذي خسره مليحة من الشارقة، وقبل يومين قاد فريقه للتأهل إلى نهائي كأس الإمارات، ولفت مليحة الأنظار وخطف الأضواء بعد فوزه على الشارقة في ختام الدور التمهيدي، وهي أول خسارة يتجرعها «الملك» بعد عام من خسارته من الجزيرة في الموسم الماضي.

وحرص «الخليج الرياضي» على اللقاء بالمدرب وليد عبد الكافي الذي سبق وقضى فترة رائعة حين كان مدرباً للشارقة على مستوى الفريق الأول والشباب والناشئين، وهو من حمل الجيل الحالي على عاتقه إلى أن وصل به إلى منصات التتويج وعندها نال لقب «صائد البطولات».

وقال وليد عبد الكافي عقب فوز مليحة على فخر أبوظبي 34-31: «في البداية أتوجه بالشكر إلى محمد سلطان الخاصوني رئيس مجلس إدارة نادي مليحة، وأعضاء المجلس وأسرة كرة اليد على الثقة، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن بي كمدرب، وأن تكون كوكبة لاعبي الفريق أيضاً عند حسن ظن الجميع،ونحن في فريق كرة اليد نستمد الإصرار لبذل أقصى الجهود من خلال الدعم المعنوي والمتابعة المتواصلة من رئيس مجلس الإدارة الذي لم يقصر مع الفريق، ويحرص على تذليل كل العقبات وهذا الاهتمام أثمر تشكيل فريق رائع، وأنا كمدرب سعيد بالعمل مع اللاعبين والإدارة، ومدير الفريق إبراهيم الحمادي، كما أنني أعتز وفخور بمشواري وذكرياتي ومسيرتي الطويلة السابقة مع نادي الشارقة».

وحول وصول الفريق إلى نهائيّين مطلع الموسم الحالي، قال وليد عبد الكافي: «الفوز على الشارقة منح الفريق مزيداً من الثقة، لكن بلا شك الشارقة يغرد خارج السرب، ويمتلك الفريق الأفضل، وسنبذل أقصى ما في وسعنا لتقديم مباراة كبيرة كمنافسين على اللقب».

وعن جاهزية الفريق لمواجهة الشارقة في النهائي، قال: «بكل تأكيد الانتصارات الأخيرة على الشارقة، ثم على الجزيرة منحت الفريق مزيداً من الثقة، وأتمنى شفاء المصابين وهما لاعبان مؤثران وظلا يشاركان رغم الإصابة، وهما المحترف أحمد قاسم وأحمد سعيد، ولا شك ستكون المواجهة ديربي بين فريقين يعرفان بعضهما جيداً، ونحن نحترم «الملك» ولا نخشى مواجهته».

وحول رحيله ثم عودته إلى مليحة، قال: «أخطرني المدير التنفيذي الدكتور أحمد فؤاد أن رئيس النادي وجّه بضرورة عودتي للإشراف على فريق كرة اليد، وعلمت أن البوصلة كانت تتجه إلى مدربين آخرين، ولكن رئيس النادي أصر على التعاقد معي وعودتي، وأجدد شكري له على هذه الثقة، وبحكم علاقتي القوية مع ناديي مليحة وبيتي القديم نادي الشارقة، لم أتردد في الموافقة».

وتوجه مدرب مليحة بالشكر إلى عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وقال: «يتابع معنا ويولي فريق مليحة اهتماماً كبيراً ويتواصل معنا باستمرار، ولا ننسى مبادرته الداعمة والمعنوية بتقديم حافز ومكافأة خاصة من مجلس الشارقة الرياضي عقب خسارتنا لكأس الاتحاد أمام الشارقة».