دبي: خنساء الزبير
من المرجح أن تحقق عشر من أكبر الشركات اليابانية أرباحاً إضافية بقيمة 1.4 تريليون ين (9.3 مليار دولار) في هذه السنة المالية إذا استمر الين في التحرك حول مستوى 150 مقابل الدولار، وهذه التقديرات وفقاً لحسابات «بلومبيرغ».
ويستند الحساب إلى أرقام تتعلق بـ10 شركات من أكبر 30 شركة في اليابان من حيث القيمة السوقية والتي تحدد تأثير تحركات أسعار الصرف على أرباحها.
والعديد من الشركات الكبرى في اليابان، هي شركات تصدير تستفيد من ضعف الين، وأكبر المستفيدين من بين الشركات العشر هي شركة صناعة السيارات «تويوتا موتور» والتي تقول إنها تربح 45 مليار ين من الأرباح التشغيلية مقابل كل ضعف إضافي بقيمة ين واحد مقابل الدولار.
وكانت أحدث أسعار الصرف المتوقعة بواسطة هذه الشركات للسنة المالية الحالية تراوح بين 125 و135 ين للدولار، وهي توقعات لم تأخذ في الاعتبار ضعف الين في الأشهر الأخيرة.
وهذا الأسبوع جدد الين أدنى مستوياته مقابل الدولار التي بلغها منذ بداية العام، ويحوم حول المستويات التي تدخلت فيها السلطات لدعم العملة في الخريف الماضي.
ولحساب الأرباح الإضافية المتوقعة الناجمة عن ضعف الين، تم استخدام سعر الصرف الفعلي للدولار مقابل الين منذ بداية السنة المالية حتى 25 أكتوبر، وكان من المفترض أن يظل سعر الصرف لبقية العام حتى نهاية مارس عند 150 ين للدولار.
الشركات المستوردة
وعلى النقيض من الشركات المصدرة سوف تتأثر سلباً الشركات المستوردة، حيث من المرجح أن يستمر ضعف الين الذي طال أمده في التأثير على أرباح المستوردين مع ارتفاع عدد من الكلف.
وبالفعل، وحتى شهر سبتمبر من هذا العام، تقدمت 38 شركة بطلبات لإشهار إفلاسها بسبب ضعف الين، وأفلست شركات الألبان وغيرها من الشركات بسبب ارتفاع كلفة الأعلاف المستوردة والمواد الخام الأخرى.
وبالنسبة إلى مجموعة سوني التي لديها أقسام متنوعة من الأعمال يؤثر ضعف الين في كل جزء بطرق مختلفة، ففي حين استفادت أقسام الألعاب والإلكترونيات في الشركة من انخفاض قيمة الين عانت بسببه أعمالها في أشباه الموصلات وتلك الموجودة في الولايات المتحدة، مثل إنتاج الأفلام.
من المرجح أن تحقق عشر من أكبر الشركات اليابانية أرباحاً إضافية بقيمة 1.4 تريليون ين (9.3 مليار دولار) في هذه السنة المالية إذا استمر الين في التحرك حول مستوى 150 مقابل الدولار، وهذه التقديرات وفقاً لحسابات «بلومبيرغ».
ويستند الحساب إلى أرقام تتعلق بـ10 شركات من أكبر 30 شركة في اليابان من حيث القيمة السوقية والتي تحدد تأثير تحركات أسعار الصرف على أرباحها.
والعديد من الشركات الكبرى في اليابان، هي شركات تصدير تستفيد من ضعف الين، وأكبر المستفيدين من بين الشركات العشر هي شركة صناعة السيارات «تويوتا موتور» والتي تقول إنها تربح 45 مليار ين من الأرباح التشغيلية مقابل كل ضعف إضافي بقيمة ين واحد مقابل الدولار.
وكانت أحدث أسعار الصرف المتوقعة بواسطة هذه الشركات للسنة المالية الحالية تراوح بين 125 و135 ين للدولار، وهي توقعات لم تأخذ في الاعتبار ضعف الين في الأشهر الأخيرة.
وهذا الأسبوع جدد الين أدنى مستوياته مقابل الدولار التي بلغها منذ بداية العام، ويحوم حول المستويات التي تدخلت فيها السلطات لدعم العملة في الخريف الماضي.
ولحساب الأرباح الإضافية المتوقعة الناجمة عن ضعف الين، تم استخدام سعر الصرف الفعلي للدولار مقابل الين منذ بداية السنة المالية حتى 25 أكتوبر، وكان من المفترض أن يظل سعر الصرف لبقية العام حتى نهاية مارس عند 150 ين للدولار.
الشركات المستوردة
وعلى النقيض من الشركات المصدرة سوف تتأثر سلباً الشركات المستوردة، حيث من المرجح أن يستمر ضعف الين الذي طال أمده في التأثير على أرباح المستوردين مع ارتفاع عدد من الكلف.
وبالفعل، وحتى شهر سبتمبر من هذا العام، تقدمت 38 شركة بطلبات لإشهار إفلاسها بسبب ضعف الين، وأفلست شركات الألبان وغيرها من الشركات بسبب ارتفاع كلفة الأعلاف المستوردة والمواد الخام الأخرى.
وبالنسبة إلى مجموعة سوني التي لديها أقسام متنوعة من الأعمال يؤثر ضعف الين في كل جزء بطرق مختلفة، ففي حين استفادت أقسام الألعاب والإلكترونيات في الشركة من انخفاض قيمة الين عانت بسببه أعمالها في أشباه الموصلات وتلك الموجودة في الولايات المتحدة، مثل إنتاج الأفلام.
