عادي
في «جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية»

انطلاق مؤتمر «جمعية الإمارات للأحياء الدقيقة السريرية» في دبي

19:39 مساء
قراءة دقيقتين
انطلقت السبت في «جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية»، فعاليات المؤتمر السنوي الثالث للأحياء الدقيقة السريرية الذي نظمته «جمعية الإمارات لعلم الأحياء الدقيقة السريرية»، مع 437 مشاركاً من مختلف دول العالم، بمن فيهم نخبة في «جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية»، و27 متحدثاً من دولة الإمارات، و10 متحدثين دوليين وخبراء وعلماء وأطباء ومتخصصين في علم الأحياء الدقيقة وطلاب.
شارك في هذا الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام، الدكتورة موزة الشرهان، رئيسة قسم علم الأمراض في «مستشفى دبي» رئيسة الجمعية، والدكتورة ليلى السويدي، عميدة شؤون الطلبة، والأستاذة المشاركة في أمراض الدم الجزيئية في كلية الطب.
وقال الدكتور جنس تومسن، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، ورئيس الجمعية: يكتسب المؤتمرأهمية خاصة، نظراً لمناقشته المتعمقة في أنماط واتجاهات ترصد مقاومة مضادات الميكروبات في الدولة.
وشدد على دورها الحاسم في توجيه عملية صنع القرار السريري، وتتّبع اتجاهات المقاومة في حالات العدوى وتوفير البيانات الوبائية الأساسية، لفهم تأثير مقاومة مضادات الميكروبات في الصحة العامة، وفعالية تدابير المكافحة داخل مرافق الرعاية الصحية والمجتمع.
وأضاف أن تلك البرامج، تعد أدوات وتدخلات أساسية لإبطاء ظهور الكائنات الحية الدقيقة المقاومة للأدوية وانتشارها في البشر والنباتات والبيئة.
ولفت إلى مشاركة 45 مختبراً سريرياً لعلم الأحياء الدقيقة حالياً في المراقبة الوطنية لمقاومة مضادات الميكروبات في الدولة، والورشة التي عقدت يوم الجمعة عن توليد مضاد حيوي تراكمي وتحليل البيانات.
وأكد أهمية تحليل البيانات الذي يساعد الأطباء على اختيار المضادات الحيوية المناسبة منذ البداية، ما يؤدي إلى تعاف أسرع للمرضى وخفض معدلات الوفيات خاصة بالنسبة للعدوى التي تهدد الحياة.
وتضمن جدول أعمال المؤتمر 36 محاضرة شملت مجموعة من الموضوعات الناشئة وتناولت أحدث التطورات والتحديات التي تواجه القطاع.
وناقش اليوم الأول موضوع الإشراف على مضادات الميكروبات والالتهاب الرئوي المرتبط بجهاز التنفس الصناعي وتغير المناخ، ومقاومة مضادات الميكروبات البيئية «AMR» ومسابقة لأفضل ملخص.
كما بحثت الجلسات موضوع الإشراف المضاد للبكتيريا ودور علم الأحياء الدقيقة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتأثير تغير المناخ في مقاومة مضادات الميكروبات والدراسات العالمية التي تستكشف العلاقة بين تلوّث الهواء و«COVID-19».
وأكد الدكتور أرون كومار، رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية في «ESCM» أهمية المحتوى المتنوع للمؤتمر وقدرته على تثقيف المشاركين وإشراكهم في علم الأحياء الدقيقة السريري. (وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/463cvx38

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"