عادي

«أمازون» تسرح مئات الموظفين من «أليكسا»

20:06 مساء
قراءة دقيقتين
مقر «أمازون» في سان فرانسيسكو (أ.ب)

بدأت أمازون، الجمعة، في تسريح مئات الموظفين في قسم «أليكسا» التابع لها كجزء من تحول أوسع في الأولويات والتركيز على تطوير أشكال جديدة من الذكاء الاصطناعي والتي بدأت منذ العام الماضي.

وأرسل دانييل راوش، نائب رئيس أمازون، مذكرة إلى الموظفين لإبلاغهم بتخفيضات الوظائف، وفقًا لنسخة من المذكرة التي شاركها متحدث باسم «أمازون».

وكتب راوش في المذكرة: «مع استمرارنا في الابتكار، نقوم بتحويل بعض جهودنا لتتماشى بشكل أفضل مع أولويات أعمالنا، وما نعرفه هو الأكثر أهمية للعملاء - والذي يتضمن تعظيم مواردنا وجهودنا التي تركز على الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهذه التحولات تقودنا إلى وقف بعض المبادرات، مما يؤدي إلى إلغاء عدة مئات من الأدوار».

وستتواصل الشركة، مع الموظفين في الولايات المتحدة وكندا الذين تأثروا. وقال راوش: «إنه سيتم إخطار الموظفين في الهند الأسبوع المقبل، بينما يعتمد التوقيت في المناطق الأخرى على اللوائح المحلية».

خفض التكاليف

وكان الرئيس التنفيذي لشركة أمازون آندي جاسي في وضع خفض التكاليف منذ العام الماضي، حيث يتعامل مع الانكماش الاقتصادي وتباطؤ النمو في أعمال التجزئة الأساسية. وبدأت الشركة أكبر عمليات تسريح للعمال في تاريخها، حيث ألغت أكثر من 27000 وظيفة، وألغت العديد من مبادراتها غير المربحة. وسبق أن قامت أمازون بخفض عدد الموظفين في قسم الأجهزة والخدمات التابع لها، والذي يضم «أليكسا».

ومنذ إطلاقها في عام 2014، قامت أمازون باستثمارات كبيرة في «أليكسا» وعينت أفضل المواهب لتنمية التكنولوجيا، إلى حد كبير بتوجيه من جيف بيزوس، الذي قدم «اليكسا» لأول مرة وكان يعتقد بشدة أن الصوت سيلعب دورًا رئيسيًا في كيفية تفاعل الأشخاص مع أجهزة الكمبيوتر في المستقبل. في وقت ما، كان لدى أمازون 5000 شخص يعملون على «أليكسا».

كانت «أليكسا» والمساعدين الرقميين مثلها في يوم من الأيام تكنولوجيا رائدة، لكنها تواجه منافسة متزايدة من الذكاء الاصطناعي التوليدي وروبوتات الدردشة مثل «تشات جي بي تي» من «أوبن إيه آي». في شهر سبتمبر، قامت أمازون بالتشويق لتحديثات «أليكسا» المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل كتابة الرسائل نيابة عن المستخدمين. الوحدة التي تشرف على «أليكسا» لديها أيضًا قائد جديد، بعد أن غادر رئيس الأجهزة ديف ليمب منذ فترة طويلة للانضمام إلى شركة الصواريخ «بلو أوريجن» التابعة لشركة بيزوس. تم استبدال ليمب بالمدير التنفيذي المخضرم لشركة «مايكروسوفت» بانوس باناي.

وقال راوش: «إن أمازون لا تزال متشجعة بالتقدم الذي نحرزه مع أليكسا»، مشيراً إلى أن «المستخدمين تفاعلوا مع المساعد الافتراضي عشرات الملايين من المرات كل ساعة، وهناك أكثر من 500 مليون جهاز أليكسا في منازل المستهلكين». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2yvakf5f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"