عادي
بحضور عدد من القيادات الأكاديمية والتعليمية

«خليفة التربوية» تستعرض رسالتها في نشر التميّز التعليمي في «الجامعة الأردنية»

15:05 مساء
قراءة دقيقتين
وفد الجائزة يُهدي درع الجائزة لخالد آل علي
لقاء تعريفي لعمداء كليات التربية والقيادات التعليمية

أبوظبي «الخليج»

بحث وفد الأمانة العامة لـ«جائزة خليفة التربوية» خلال زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، آفاق التعاون مع «الجامعة الأردنية» بالعاصمة عمّان. وناقشا آليات مشاركة أعضاء هيئات التدريس والباحثين في الجامعة في الدورة السابعة عشرة للجائزة، والترشح لمجالاتها العشرة محلياً وعربياً، وتشمل: الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وإطلاق الدورة الثانية من مجال الجائزة للتعليم المبكر وتتضمن: البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات، وطرائق التدريس.

وعقد وفد الجائزة الذي ضم: محمد سالم الظاهري، عضو مجلس أمناء الجائزة، وأمل العفيفي، الأمينة العامة للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي، نائبة الأمينة العامة، والدكتورة جميلة خانجي، عضو اللجنة التنفيذية، لقاءً موسعاً في مدرج أحمد اللوزي بكلية الملك عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، حضره الدكتور محمد الزيود، عميد كلية العلوم، وعدد من العمداء والقيادات الإدارية والتدريسية بالجامعة.

ورحب الزيود بالوفد، معرباً عن اعتزاز الجامعة بالتعاون بين الجانبين. كما ثمن جهود الجائزة ورسالتها في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي. مؤكداً أن الجامعة تزخر بالكفاءات التدريسية والبحثية المتميزة التي يمكنها الترشح لهذه الجائزة المرموقة في مختلف مجالاتها، وتصدر منصات التتويج.

وأكد محمد سالم الظاهري، أن زيارة المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، حققت نتائج إيجابية فيما يتعلق بتوسيع قاعدة التوعية بشأن دور الجائزة ورسالتها وأهدافها. وقدم صورة شاملة عن رسالة الجائزة وأهدافها ودورها في نشر التميز في الميدان التعليمي بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي، والإضاءة على المجالات المطروحة في الدورة الحالية.

فيما أعربت أمل العفيفي، عن تثمين الجائزة للمشاركات المتميزة من المملكة، في مختلف دورات الجائزة منذ انطلاقها عام 2007. مشيرة إلى أن الدورة الحالية تضمنت تطويراً شاملاً للتطبيقات الذكية المتعلقة بالاطلاع على المجالات المطروحة والمعايير المحددة لكل مجال منها، وآليات الترشح لهذه المجالات.

وتطرقت الدكتورة سعاد السويدي، إلى أهمية مجال جائزة التعليم المبكّر الذي يعدّ أحد المبادرات الوطنية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات، لدعم الطفولة في العالم خاصة في مرحلة التعليم المبكّر، حيث تضيء على بيئة التميز المنشودة لرعاية الطفولة المبكّرة، وتوفير الإمكانات والموارد التي تنهض بهذه الفئة وفق أفضل الممارسات التطبيقية.

وأكدت الدكتورة جميلة خانجي، أن عمليات فرز الأعمال المرشحة وتقييمها شفافّة، وموضوعية مستندة إلى محور التميز الذي ينبغي أن يكون في العمل المرشح، ترجمة لرسالة الجائزة وأهدافها في نشر التميز في الميدان التعليمي، واكتشاف المواهب ورعايتها وتقديم المبادرات والمشاريع النوعية الخلّاقة التي تعزز تطور منظومة التعليم محلياً وإقليمياً ودولياً.

وعلى هامش الزيارة، التقى الوفد خالد آل علي، القائم بأعمال سفير دولة الإمارات لدى المملكة الأردنية الهاشمية بالإنابة. وقدم عرضاً تعريفياً عن رسالة الدجائزة وأهدافها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ycxnraaw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"