أكد مسؤول إسرائيلي، الجمعة، أن المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم من حركة حماس في اتفاق الهدنة المؤقتة تم تسليمهم إلى الجانب المصري.
إلى ذلك، أعلن مصدران مقربّان من حماس، تسليم الأسرى، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتسليمهم إلى إسرائيل.
وقال مصدر لوكالة «فرانس برس»: «قبل نصف ساعة تمّ تسليم الأسرى للصليب الأحمر الذي يسلمهم للطاقم المصري والطاقم الإسرائيلي المكلف استلامهم في معبر رفح». وأكد مصدر ثانٍ هذه المعلومات.
وبدأ، صباح الجمعة، سريان هدنة من أربعة أيام بين إسرائيل وحماس في قطاع غزّة، ليليها الإفراج عن دفعة أولى من 13 أسيراً إسرائيلياً، في أول تهدئة منذ بدء الحرب التي سقط فيها آلاف الضحايا الفلسطينيين قبل أسابيع عدة.
وفي وقت سابق، أكد زيف أغمون، المستشار المسؤول عن ملف الرهائن في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ستقوم باستقبال المحتجزين إما فردياً أو كمجموعة، وأخذهم إلى الحدود لتسليمهم إلى الجيش الإسرائيلي.
وأكد اغمون أن مسؤولين عسكريين «سيقومون بمقابلة كل محتجز والتعرف عليه جسدياً وعبر اللائحة للتأكد» من صحة هويتهم.
وسيقوم أطباء بإجراء «فحص جسدي كامل» لكل محتجز يطلق سراحه، ثم سيجرون مكالمات هاتفية مع أهاليهم سيراقبها متخصصون.
