عادي

منصور بن محمد: روح الاتحاد تدفعنا إلى الأمام ملتفّين حول رايتنا ومصطفّين وراء قيادة ألغت كلمة «المستحيل»

21:27 مساء
قراءة دقيقتين
منصور بن محمد
دبي - وام
أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، أن الاحتفال بعيد الاتحاد الــ 52 لدولة الإمارات يمثّل محطة جديدة في مسيرة الريادة والتقدم التي انطلقت مع تأسيس دولة الاتحاد وسطّرت خلالها دولتنا الفتيّة قصص نجاحٍ ملهمة، وإنجازات يُشار لها بالبنان، ارتقت بها خلال خمسة عقود من العمل الجاد إلى مصاف دول العالم الرائدة في تصميم المستقبل وصناعته للأجيال المقبلة.
وقال سموه في كلمة بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52: «في هذا اليوم المبارك نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حُكّام الإمارات، وإلى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة العاشق للتفوق وللمراكز الأولى في كل المجالات. ونستذكر بكل الوفاء والتقدير والعرفان ما قدّمه الآباء المؤسسون من جهود وتضحيات في سبيل إرساء قواعد دولة قوية قادرة على صناعة المستقبل متجاوزة كافة التحديات.
وأضاف سموه:»تجمعنا اليوم «روح الاتحاد» الراسخة في وجداننا والمتجذرة في نفوسنا، وستظل الحافز الذي يدفعنا إلى الأمام لمواصلة مسيرة النماء المباركة مُلتفين حول رايتنا الموحدة ومصطفين وراء قيادة رشيدة ألغت كلمة «المستحيل» من قاموس الإمارات، تحفّز خطانا في دروب نهضة شاملة نعزز خلالها المكتسبات الحضارية والإنجازات المشرّفة لدولة الإمارات على كافة الاصعدة. ومما لا شك فيه أن يوم الثاني من ديسمبر سنة 1971 سيبقى دائماً، وأبداً، ذكرى عزيزة على قلوب بنات وأبناء الإمارات - لنمضي بكل فخر واعتزاز في مسيرة هدفها ترسيخ دعائم الاتحاد وتأكيد قدرته على الوصول إلى درجات أعلى من الرفعة والتقدم والازدهار.. داعين الله جلّ في علاه أن يحفظ على دولتنا وشعبها الأبيّ نعمة الأمن والأمان، وأن يبقيها على الدوام رمزاً للعزة والكرامة ومنارةً تنشر ضياء الأمل في ربوع الأرض«.
واختتم سموه قائلاً:»الطموحات الكبيرة تحتاج لعزيمة أكبر.. والشباب هم الرهان الحقيقي في مسيرة بناء مستقبل نحقق فيه بسواعدهم وأفكارهم وعزيمتهم تلك الطموحات بمضاعفة الجهود وإخلاص النيّة وإجزال العطاء، وإعلاء قيم العمل والإتقان والتفاني في أداء الواجب، نحو انطلاقة تنموية جديدة نرسم فيها ملامح المستقبل المنشود.. لتتضافر جهود الشباب مع تجارب الرواد وأصحاب الخبرة في نسق واحد غايته رفع راية الإمارات عالية خفاقة، وتأكيد مكانتها كنموذج عالمي رفيع لإعلاء قيم السلام والتعاون والتعايش من أجل مستقبل ينعم فيه الجميع بأسباب التقدم والازدهار".
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrxhy5db

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"