عادي

أفلام تُعزز مفهوم الاستدامة بقصص ممتعة

14:23 مساء
قراءة 3 دقائق
وادي الكناغر
كوكبنا
0.2
مع انعقاد مؤتمر «كوب28» في الإمارات، تطلع الكثيرون إلى مشاهدة محتوى مميز وهادف يُسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة. وتشير الدراسات إلى أن غالبية الناس يرغبون في البقاء على اطلاع دائم ومعرفة المزيد عن حلول الاستدامة، إذ أظهرت الأبحاث أن الخوض في حوارات حول مشكلة تغير المناخ مع الأصدقاء والعائلة يشجع على إيجاد أوجه جديدة للفهم وتحفيز التفكير بطريقة تفاعلية ومبتكرة حول هذه القضية المهمة.
تزخر الأعمال الفنية بقصص كثيرة، عن البدايات الأولى لكوكبنا، وصولاً إلى البيئة التي نعيش فيها، وحتى نوعية العالم الذي نبنيه للمستقبل.
وحرصت «نتفليكس» على مواكبة هذه التوجهات بمجموعة من الأعمال الفنية التي لا يزال الاستمتاع بمشاهدتها مع جميع أفراد العائلة ممكناً بعد اختتام المؤتمر.
من المسلسلات الوثائقية، تعرض المنصة «كوكبنا 2»، وهو استكشاف الجمال الطبيعي لكوكبنا وتعرّف إلى تأثير تغيّر المُناخ على جميع الكائنات الحيّة في هذه السلسلة الوثائقيّة الطموحة والواسعة النطاق.
وفي «العيش لمئة عام: أسرار المناطق الزرقاء»، يسافر المشاهدون حول العالم مع الكاتب «دان بيوتنر» للتعرف إلى خمسة مجتمعات فريدة، يعيش أفرادها أعماراً طويلة مفعمة بالحيوية.
وفي «إمبراطورية الشمبانزي»، يزدهر مجتمع شاسع منها في إحدى غابات أوغندا، ويختبر أفراده سياسات اجتماعية معقّدة وعلاقات أسرية ونزاعات خطرة على مناطق السلطة والنفوذ.
ومن الأفلام الوثائقية التي تعرضها المنصة «حدود متجاوزة: كوكبنا من منظور علمي»، وفيه يستكشف ديفيد أتينبارا والعالِم يوهان روكستروم انهيار التنوّع الحيوي على الأرض، وكيف يمكننا تجنّب مثل هذه الأزمة.
ويمثل «وادي الكناغر» مغامرة عن بلوغ سنّ الرشد نخوض فيها رحلة إلى وادٍ سرّي في أستراليا، وهو موطن صغيرة كنغر قلقة تُدعى «مالا» تواجه الذئاب الأسترالية الجائعة وصقيع الشتاء.
ويُسلط الفيلم الوثائقي الهندي الحاصل على جائزة الأوسكار «همسات في أذن الفيل» الضوء على الرابطة القوية بين البشر وعالمنا الطبيعي من خلال قصة مؤثرة للزوجين بومان وبيلي اللذين يُكرسان حياتهما للاعتناء بفيل صغير ويتيم يُدعى «راغو».
ويروي «تعلّمتُ من الأخطبوط» الفيلم الوثائقي الحاصل على جائزة الأوسكار قصة المخرج السينمائي كريغ فوستر الذي يكوّن صداقة غير تقليدية مع أنثى أخطبوط تعيش في إحدى غابات عشب البحر في جنوب إفريقيا، ويتعلم مما تشاركه من أسرار عالمها الخاص.
وتعرض «نتفليكس» ضمن أفلام ومسلسلات الخيال «وافلز وموتشي»، وفيه يجوب الصديقان «وافلز» و«موتشي»، الدميتان الفضوليّتان، العالم لاستكشاف عجائب الأطعمة والثقافات وتعلّم الطهي بمكوّنات طازجة.
يحكي الفيلم المؤثر «الصبي الذي طوع طاقة الرياح» القصة الحقيقية لوليام كامكوامبا، وهو صبي يبلغ 13 عاماً في ملاوي، بنى طاحونة رياح في أوائل العقد الأول من القرن الـ 21، باستخدام مواد تم جمعها من «النفايات»، لتوفير المياه وإنقاذ أسرته وقريته من الجفاف والمجاعة. يقدم الفيلم، المقتبس من السيرة الذاتية لـ «كامكوامبا»، صورة عاطفية دقيقة لعائلة تعاني التداعيات القاسية لتغير المناخ مثل اشتداد حرارة الصيف وشُح مياه الأمطار، ما يعرض بقاءهم وحياتهم للخطر.
يروي فيلم «أوكجا» الحائز جائزة الأوسكار، للمخرج بونغ جون هو، حكاية فتاة تكافح لإنقاذ حيوانها الأليف اللطيف، في قصة تثير أسئلة أخلاقية وبيئية حول تناول منتجات اللحوم المصنعة. «أوكجا» فيلمٌ يأتي في الوقت المناسب ليسلط الضوء على النقاشات الدائرة حول الآثار البيئية لإنتاج اللحوم.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mvjjrc6r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"