عادي

الشارقة ينشد الرباعيات وينتظر «قمة العشرين»

20:11 مساء
قراءة 3 دقائق
محمد عوض الله لاعب خورفكان يقفز لترويض الكرة (تصوير: يوسف الأمير)
  • لوان يسجل هدف «بلاي ستيشن» بعد مرور 33 ثانية

متابعة: عصام هجو

واصل فريق الشارقة رباعياته، وانتصر للمباراة الثانية على التوالي 4-1 بعدما هزم خورفكان في الاستاد البيضاوي ضمن الجولة 11 من دوري أدنوك للمحترفين.

وكان الشارقة فاز أيضاً في الجولة الماضية على حتا 4-1، ليرفع رصيده إلى 20 نقطة مع بقاء مباراة مؤجلة له مع شباب الأهلي تقام الأربعاء، وهذا يعني أن حظوظ «الملك» ستكون قوية للعودة إلى المنافسة على مراكز المقدمة في الترتيب.

وبعد فترة من الشك، استعاد الشارقة في آخر مرحلتين بريقه وعنفوانه، ويكفي أنه حقق على خورفكان فوزه الأول على أرضه منذ أن انتصر على حساب بني ياس في 28 أكتوبر الماضي.

ونجح الشارقة في آخر مرحلتين، والتي أعقبت وداعه دوري أبطال آسيا في حصد 6 نقاط، وسجل 8 أهداف واستقبلت شباكه هدفين، وذلك بعد التحرر من ضغط المباريات، ما كان له بالغ الأثر في حصول الروماني كوزمين مدرب الفريق على فرصة تعدد الخيارات في إشراك اللاعبين وإجراء التبديلات بأريحية.

خطورة على الصدارة

وأصبح «الملك» خطِراً على صدارة الوصل، وهذا ما سيتأكد في حال فوزه على شباب الأهلي في «قمة العشرين من ديسمبر» النارية والتي يترقبها عشاق كرة القدم على «أحر من الجمر».

أما فريق خورفكان، فقد تأثر كثيراً بالهدفين السريعين في مرماه، ومن الملاحظات أن المدرب نيبوشا، دفع بعدد كبير من الأجنحة، فلا يعقل أن يشرك الصربي 5 لاعبين يجيدون اللعب على الأجنحة، وكانت بدايته بالثلاثي محمد عوض وعمر جمعة ولورنسي الذي شغل مركز رأس الحربة.

هدف سريع

تألق الشارقة أمام خورفكان وأنهى آمال «النسور» قبل أن يأخذ الجمهور مقاعده على المدرجات، وبالتحديد في الثانية 33 بهدف ملعوب، حيث تجلت فيه براعة «المايسترو» البوسني ميراليم بيانيتش في التمرير والمناولة لعثمان كمارا الذي قدمها على طريقة (البلاي ستيشن ) إلى لوان بيريرا الذي عالجها بيسارية في أقصى الزاوية اليمنى لحارس خورفكان.

وبعد 8 دقائق استمتع الجمهور بهدف ولا أروع أيضاً للسنغالي موسى ماريغا، ومن بعده قلص خورفكان الفارق 2-1 من ركلة ثابتة سجل منها المدافع رافائيل بيريرا برأسية محكمة، وفي الشوط الثاني سجل التونسي فراس بالعربي هدفاً سينمائياً، قبل أن يختتم موسى ماريغا الرباعية بتمريرة جميلة من البديل خالد الظنحاني الذي أعاد إلى الأذهان ثنائيته مع طيب الذكر ويلتون في صناعة الأهداف.

وبعد «الأسيست» المميز والذي صفق له المدرب كوزمين واحتفل به لاعبو الشارقة مع خالد الظنحاني قبل أن يهنئوا ماريغا بالتوقيع، غادر الظنحاني الملعب ولحق بمحمد عبد الباسط متأثراً بالإصابة، ليكمل الشارقة مضطراً بعد استنفاد تبديلاته، المباراة بعشرة لاعبين.

ومن جانبه، قال كوزمين: فوزنا للمرة الثانية على التوالي بأربعة أهداف أعتبره بداية لتخطي مرحلة صعبة واجهتنا، لكن للأسف مازال النحس يطاردنا وكلما نكتمل الصفوف نعود إلى دوامة الإصابات من جديد، حيث تعرض الظنحاني للإصابة وغادر وأعتقد بأن إصابته خفيفة وقد تكون مجرد انزعاجات، أما عبد الباسط فلا أعرف مدى خطورة إصابته وسأنتظر نتيجة الفحوص.

وتابع: بلا شك فإننا سعداء بعدما سجلنا 8 أهداف في مباراتين ونتمنى أن نواصل العمل بنفس القوة والمستوى، وأقرب امتحان لنا قادم سيكون أمام شباب الأهلي ونتمنى أن نوفق في المضي قدماً في حصد النقاط.

ومن جانبه عبر نيبوشا مدرب خورفكان عن حزنه العميق، وقال: مصدر حزني أننا قدمنا الهدايا للمنافس وأهدينا له الفوز من أخطاء فردية قاتلة وعدنا للمباراة وقلصنا الفارق، لكننا للأسف وقعنا في نفس الخطأ وقدمنا الهدف الثالث هدية أيضاً فالكرة كانت بحوزتنا وفي منطقتنا وأعتقد بأن الشارقة استحق الفوز، لكن لا يستحق أن يهزمنا 4-1 ويتوجب علينا معالجة السلبيات خصوصاً الأخطاء الدفاعية وأن نبني على الإيجابيات لأجل تقديم الأفضل في المستقبل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/47ameyxj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"