الشارقة: «الخليج»
نظم «مركز تريم وعبدالله عمران للتدريب والتطوير الإعلامي» أمس ورشة بعنوان «أداة كانفا.. استخدامات صحفية».
الورشة التي كانت عن بُعد عبر برنامج «زوم» حاضرت فيها اسامية عايش التي أوضحت أن الهدف من الورشة التعريف بأداة «كانفا» وكيفية توظيفها في غرف الأخبار.
وقالت إن تلك الأداة تستخدم في التصميم وإنتاج مواد متحركة. واستعرضت القوالب التي يمكن البحث عنها عبرها؛ فهذه القوالب هي التي توضع فيها التصاميم بألوان متعددة وصور مختلفة وخطوط متباينة، من الأمور التي يمكن تغييرها بما يتناسب مع الموضوع، والقوالب قد تضم مكونات وقد تكون فارغة.
وفي الحالة الثانية تستخدم مكونات من خارج القالب، وهناك طيف واسع من المهام التي يمكن أن جريها «كانفا».
سامية عايش، أوضحت أن هناك ست مجالات رئيسية يمكن توظيف أداة كانفا فيها، وهي تجهيز القوالب والنماذج المعدة مسبقاً للمحتوى، وتحضير قوالب الفيديو، وعرض البيانات بصرياً، وتحضير محتوى مواقع التواصل، والنشرات البريدية، وصور «يوتيوب» و«بودكاست».
بالنسبة لتجهيز القوالب والنماذج المعدّة مسبقاً، فإنها تتضممن الشعارات والألوان والخطوط. وهذا ما يعرف بالهوية البصرية. وهناك صندوق للأدوات تحمل به المواد التي ستستخدم.
أما تحضير قوالب الفيديو، فإنها يمكن أن تتضمن أصواتاً معينة تضاف إلى الفيديو، وإضافة مؤثرات أخرى. كما يمكن الانتقال من فيديو إلى آخر، وإضافة عنوان أو نص على الفيديو. كما يمكن زيادة السرعة أو خفضها.
وإجمالا هناك مجموعة مبسطة من الخصائص التي يمكن عملها مباشرة على الفيديو، وكذلك يمكن إضافة ترجمة مقروءة.
وفيما يخص تحضير محتوى مواقع التواصل، فقد كان هناك توضيح بخصوص أهمية استخدام الشكل الأنسب للموضوع الذي يعمل عليه. ومن ثم كان هناك تدريب للمتدربين.
وبعد مناقشة النماذج التي أنجزها المتدربون أوضحت المدربة أهمية مراعاة توافق المحتوى مع متطلبات المنصة التي ينشر عليها.
وأوضحت المحاضرة أن للذكاء الاصطناعي دوراً كبيراً في عمل «كانفا»، ومن ميزاتها أنه يمكن استخدامها عبر الهواتف الذكية أيضا. ومن ثم فإنها يمكن أن تساعد كثيراً في العمل الميداني.
الورشة هي الرابعة في الموسم التدريبي العشرين للمركز الذي بدأ بورشة عن صحافة التغير المناخي، ثم تطبيقات وضوابط الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي، ثم الأمن الرقمي للصحفيين. وسيكون موضوع الورشة القادمة «صحافة الميتافيرس».
