دبي: «الخليج»
اختتمت أعمال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية WRC-23، الذي استضافته دولة الإمارات في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة بين 20 نوفمبر و15 ديسمبر 2023، حيث يتولى المؤتمر مهمة مراجعة وتحديث لوائح الراديو والمعاهدة الدولية التي تحكم استخدام طيف الترددات ومدارات السواتل، بمشاركة أكثر من 4500 مسؤول حكومي من 193 دولة و900 منظمة دولية وجامعة وشركة على مستوى العالم.
وشهد المؤتمر على مدار 4 أسابيع نقاشات مكثفة بين المجموعات والدول تركزت حول الوصول إلى توافقات عالمية فيما يتعلق بتحسين استخدام طيف الترددات الراديوية لاستيعاب المتطلبات المتزايدة لخدمات الاتصالات اللاسلكية، مثل شبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء.
وعمل المؤتمر على معالجة قضايا التنسيق والتوافق المتعلقة بأنظمة الأقمار الصناعية لمنع التداخلات، والاستغلال المستدام لموارد الفضاء، وضمان تشغيلها بشكل فعال، وتقييم واستيعاب التقنيات والخدمات الناشئة التي تعتمد على الاتصالات الراديوية، مثل المركبات الذاتية القيادة والمدن الذكية واستكشاف الفضاء، وتحديث النظام العالمي للاستغاثة والسلامة البحرية، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي لتحقيق توافق في الآراء بشأن تخصيص الطيف وتنظيمه.
وأضاف بالهول: «لقد أدت دولة الإمارات، ممثلة في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، دوراً محورياً في توجيه مداولات هذا المنتدى العالمي من خلال تسهيل التوافقات التي تم التوصل إليها، متمسكين في الوقت نفسه برؤية مستقبلية تؤكد أن قطاع الاتصالات الرقمية هو العمود الفقري للتقدم العالمي، وبضرورة تبني الأساليب المبتكرة لإدارة الطيف، انطلاقاً من أن قطاع الاتصالات لا يعرف حدوداً وأن التكنولوجيا هي جسر البشرية إلى الرخاء».
وأضاف الرمسي: «خرجنا من المؤتمر بنتائج مهمة ستسهم في تطوير العديد من الخدمات الراديوية التي تخدم مصالح الدول والمجتمعات والبشرية. فاليوم، يمكن للدول الاستفادة من النطاقات التي تم تحديدها للاتصالات المتنقلة الدولية بهدف تطوير أنظمة تسهم في تحسين أسلوب الحياة الرقمية. كما تم تيسير استعمال نطاقات ترددية للمحطات الأرضية على متن الطائرات والسفن بهدف الارتقاء بخدمات الاتصال للمسافرين والعاملين في قطاع الملاحة الجوية والبحرية.
ولمواكبة الزيادة المتسارعة في تقديم خدمات الاتصالات عبر أنظمة الأقمار الصناعية غير المستقرة بالنسبة للأرض، تم تطوير الإطار التنظيمي لاستخدامات هذه الأنظمة. ولتعزيز الاستجابة للطوارئ وتقليل الحوادث البحرية، تم العمل على تحديث النظام العالمي للاستغاثة والسلامة البحرية لتلبية التطورات المستمرة في هذا الشأن والاحتياجات من الطيف الترددي.
ويُعقد المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية (WRC-23 )، التابع للاتحاد الدولي للاتصالات ITU، كل 4 سنوات، فيما تعد دولة الإمارات الدولة الوحيدة التي استضافت وترأست جميع المؤتمرات والفعاليات الرئيسية الخاصة بالاتحاد الدولي للاتصالات، والدولة الوحيدة التي ترأست هذا المؤتمر مرتين في عامي 2012 و2023، وذلك بفضل المكانة العالمية لدولة الإمارات في قطاع الاتصالات.
اختتمت أعمال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية WRC-23، الذي استضافته دولة الإمارات في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة بين 20 نوفمبر و15 ديسمبر 2023، حيث يتولى المؤتمر مهمة مراجعة وتحديث لوائح الراديو والمعاهدة الدولية التي تحكم استخدام طيف الترددات ومدارات السواتل، بمشاركة أكثر من 4500 مسؤول حكومي من 193 دولة و900 منظمة دولية وجامعة وشركة على مستوى العالم.
وشهد المؤتمر على مدار 4 أسابيع نقاشات مكثفة بين المجموعات والدول تركزت حول الوصول إلى توافقات عالمية فيما يتعلق بتحسين استخدام طيف الترددات الراديوية لاستيعاب المتطلبات المتزايدة لخدمات الاتصالات اللاسلكية، مثل شبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء.
وعمل المؤتمر على معالجة قضايا التنسيق والتوافق المتعلقة بأنظمة الأقمار الصناعية لمنع التداخلات، والاستغلال المستدام لموارد الفضاء، وضمان تشغيلها بشكل فعال، وتقييم واستيعاب التقنيات والخدمات الناشئة التي تعتمد على الاتصالات الراديوية، مثل المركبات الذاتية القيادة والمدن الذكية واستكشاف الفضاء، وتحديث النظام العالمي للاستغاثة والسلامة البحرية، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي لتحقيق توافق في الآراء بشأن تخصيص الطيف وتنظيمه.
- طلال بالهول: المؤتمر شهد تعاوناً دولياً لتشكيل مستقبل القطاع
- ماجد المسمار: الترددات تؤثر على استراتيجيات التحول الرقمي
- محمد الرمسي: التفاهم حول القضايا بما يخدم مصالح الدول
- تعاون وطيد
وأضاف بالهول: «لقد أدت دولة الإمارات، ممثلة في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، دوراً محورياً في توجيه مداولات هذا المنتدى العالمي من خلال تسهيل التوافقات التي تم التوصل إليها، متمسكين في الوقت نفسه برؤية مستقبلية تؤكد أن قطاع الاتصالات الرقمية هو العمود الفقري للتقدم العالمي، وبضرورة تبني الأساليب المبتكرة لإدارة الطيف، انطلاقاً من أن قطاع الاتصالات لا يعرف حدوداً وأن التكنولوجيا هي جسر البشرية إلى الرخاء».
- حضور فاعل
- قصة نجاح جديدة
وأضاف الرمسي: «خرجنا من المؤتمر بنتائج مهمة ستسهم في تطوير العديد من الخدمات الراديوية التي تخدم مصالح الدول والمجتمعات والبشرية. فاليوم، يمكن للدول الاستفادة من النطاقات التي تم تحديدها للاتصالات المتنقلة الدولية بهدف تطوير أنظمة تسهم في تحسين أسلوب الحياة الرقمية. كما تم تيسير استعمال نطاقات ترددية للمحطات الأرضية على متن الطائرات والسفن بهدف الارتقاء بخدمات الاتصال للمسافرين والعاملين في قطاع الملاحة الجوية والبحرية.
ولمواكبة الزيادة المتسارعة في تقديم خدمات الاتصالات عبر أنظمة الأقمار الصناعية غير المستقرة بالنسبة للأرض، تم تطوير الإطار التنظيمي لاستخدامات هذه الأنظمة. ولتعزيز الاستجابة للطوارئ وتقليل الحوادث البحرية، تم العمل على تحديث النظام العالمي للاستغاثة والسلامة البحرية لتلبية التطورات المستمرة في هذا الشأن والاحتياجات من الطيف الترددي.
ويُعقد المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية (WRC-23 )، التابع للاتحاد الدولي للاتصالات ITU، كل 4 سنوات، فيما تعد دولة الإمارات الدولة الوحيدة التي استضافت وترأست جميع المؤتمرات والفعاليات الرئيسية الخاصة بالاتحاد الدولي للاتصالات، والدولة الوحيدة التي ترأست هذا المؤتمر مرتين في عامي 2012 و2023، وذلك بفضل المكانة العالمية لدولة الإمارات في قطاع الاتصالات.