عادي

120 عملاً صديقاً للبيئة بمتحف الفن الإسلامي

23:09 مساء
قراءة دقيقتين

القاهرة: «الخليج»

نظم المجلس الأعلى للآثار، في مصر بالتنسيق مع متحف الفن الإسلامي، معرضاً فنياً تحت عنوان «العودة للطبيعة»، لإلقاء الضوء على الكنوز الأثرية بالمتحف، من خلال الاستلهام من الفن الإسلامي برؤى معاصرة. كما تم تنظيم ورشة عن التحول البيئي.

وأوضح د. هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، أن هذا المعرض، يتم تنظيمه للعام الخامس على التوالي، بمشاركة 40 فناناً مصرياً، بالإضافة إلى أصحاب الحرف التراثية، وأثريين من العاملين بالوزارة، مشيراً إلى أنه يعرض 120 عملاً فنياً، عن الكنوز الأثرية المخفية بمتحف الفن الإسلامي.

وأشارت د. رشا كمال، مدير عام إدارة الوعي الأثري بالمجلس إلى أنه تم تنفذ جميع اللوحات الفنية باستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة، من مواد مستدامة وعضوية قابلة لإعادة التدوير، بالإضافة إلى لوحات تصوير فوتوغرافي، ومستنسخات أثرية من أهمها مشربية خشبية، ونموذج مجسم لمسجد وخانقاه الأمير شيخو الناصري، ونموذج للقميص السحري من العصر الصفوي المزين بتقاسيم ومعينات، ودوائر بالمداد الأسود والأحمر مملوء بكتابات وآيات قرآنية وأسماء الله الحسنى وأرقام للتبرك بها ودفع الأذى عمن يرتديه، وصاحبه تسجيل صوتي يسرد قصة القميص.

... و3 روائع بالمتحف المصري

الصورة

القاهرة: «الخليج»

يعرض المتحف المصري بالتحرير 3 قطع أثرية مميزة، باعتبارها من أهم روائع مقتنيات المتحف.

تشمل هذه القطع خاتمين قديمين، الأول به نقش خشن لعين حورس، إضافة إلى كتابة صغيرة تشير إلى «ملك مصر العليا والسفلى، بسوسنس».

ويحمل الخاتم الثاني نقشاً لاسم بسوسنس مسبوقاً باسم رمسيس في الخرطوش نفسه.

ويعود الخاتمان إلى الأسرة 21 عهد بسوسنس الأول (نحو 1039-991 ق.م) وعُثر عليهما فى «تانيس»، صان الحجر حالياً، وهما من الذهب وحجر أخضر، والقطعة الثالثة تمثال لرمسيس الثاني، طفلاً في حماية المعبود الصقر، الذي يُدعى حورون مرتدياً قلنسوة تغطي رأسه وعلى جبهته الكوبرا الملكية.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/46u4yexa

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"