أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مبادرة «نوابغ العرب»، كأكبر حراك عربي يقوده متحف المستقبل في دبي للإشراف على النوابغ المتميزين من أصحاب المواهب الاستثنائية من العلماء والمفكرين والمخترعين والمبتكرين المتميزين والمبدعين العرب في شتى المجالات. ويستهدف سموه بهذه المبادرة رعاية المبدعين العرب ليعيد للأمة سيرتها الأولى من التقدّم في شتى العلوم، وتطوير أفكارهم بالتعاون مع أفضل الشركاء العالميين، لتعظيم أثرهم الإيجابي في المنطقة.
يومها قال سموه: «متحف المستقبل معلم علمي عالمي سيكون هو المركز الفكري والإداري لهذا الحراك العلمي العربي الجديد»، وأكد سموه أنه شخصياً يراهن على العلم والعلماء وأصحاب الأفكار «لتغيير واقعنا العربي نحو الأفضل».
لطالما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن «استئناف الحضارة يبدأ من البحث عن صناعها الحقيقيين»، وقال: «الأمة التي تقدر علماءها ونوابغها ومفكريها وتمكن صناع الحضارة فيها في طريقها الصحيح للسيادة والريادة والتفوق في المستقبل بإذن الله، وفقنا الله جميعاً لخدمة أوطاننا وأمتنا».
إقرأ الملحق كاملاً: محمد بن راشد آل مكتوم.. 18 عاماً من الحكم والحكمة
تكريم 6 نوابغ
وأبى محمد بن راشد أن يمضي العام 2023، قبل أن تقوم مبادرة «نوابغ العرب» بالإعلان عن باكورة الفائزين بجائزة «نوبل العرب»، فأعلن سموه عن أسماء 6 من العلماء ومنحهم جوائز «نوابغ العرب» ضمن فئات: الهندسة والتكنولوجيا، والطب، والاقتصاد، والعمارة والتصميم، والعلوم الطبيعية، والأدب والفنون، ليعلن سموه بذلك أن الأوان قد آن للنوابغ العرب ألاّ يشعروا بعد اليوم بالغبن والاغتراب.
جائزة «نوابغ العرب» هي التكريم المستحق من الأمة لعلمائها النوابغ في العلوم والمعارف، على أمل أن تستعيد أرض العرب موطئ أقدام علماء أبناء الأمة. والقصد من الجائزة الدعوة المفتوحة من محمد بن راشد إلى مشروع نهضوي حقيقي قائم على العلوم والعلماء، لا مجرد كسب جائزة، وتكريم معنوي ومادي مستحقين.
وفي الخامس من إبريل/ نيسان 2023 التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رؤساء وأعضاء اللجان التابعة لمبادرة «نوابغ العرب»، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، والشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم.
وأكد سموه: أن العقول العربية التي كانت وراء الكثير من الإنجازات العلمية والثقافية على مدى العصور قادرة بلا شك على إحياء دورها خلال المرحلة القادمة وستعود لإثراء مساهمتها في مسيرة التطور الحضاري والتقدم العلمي في العالم.
وأضاف سموه: «استئناف الحضارة العربية يتطلب توفير المزيد من الفرص للعقول المبدعة ودعم دورها المحوري في توظيف الأبحاث والتطوير والدراسات والتطبيقات وبما يسهم في الارتقاء بالواقع الحالي نحو الأفضل».
وقال سموه: «حضارة العرب كانت منهلاً لحضارات العالم أجمع.. والفرصة متاحة لنا الآن لنعيد بناء الإرث الحضاري العريق الذي تميزت به منطقتنا على مر العصور.. ولدينا في منطقتنا العربية الكثير من النوابغ والعلماء والأطباء والأدباء والمفكرين والباحثين والمبتكرين».
مبادرة «النوابغ العرب»، تحقق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإيمانه بدور العقول العربية المبدعة في صناعة مستقبل الأمة العربية والدفع بمسيرة النهضة في مجتمعاتهم.
إقرأ الملحق كاملاً: محمد بن راشد آل مكتوم.. 18 عاماً من الحكم والحكمة
ووفق آلية عمل الجائزة، وبعد النظر في الترشيحات وتقييم اللجان لها، تم إجراء مقابلات مع المرشحين لاختيار الفائزين بمبادرة «نوابغ العرب»، وعلى مدار أسابيع، بين 25 نوفمبر/ تشرين الثاني و24 ديسمبر /كانون الأول، قام صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، شخصياً بالإعلان عن أسماء «نوابغ العرب» في الدورة الأولى للجائزة، ضمن الفئات الست، وهم:
الدكتور هاني نجم عن فئة «الطب»
أعلن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اسم الدكتور هاني نجم، من المملكة العربية السعودية، الفائز عن فئة «الطب» في الدورة الأولى من مبادرة «نوابغ العرب»، وقال سموه: «نعلن اليوم الفائز بلقب «نوابغ العرب» عن فئة «الطب» وهو الدكتور هاني نجم، لمساهماته البارزة في تخصص الجراحة القلبية للأطفال والكبار، حيث أجرى أكثر من 10 آلاف عملية قلب للأطفال والبالغين، واستحدث ممارسات جراحية مبتكرة واستثنائية في تخصص جراحة القلب وأمراضه الخلقية».
وأضاف: «نوابغ العرب احتفاء بالعقول والمبدعين العرب، ورسالة تقدير لكل من يسهم في ريادة عالمنا العربي معرفياً ويكون قدوة لأبنائه؛ تكريمهم ودعمهم خطوة رئيسية في مواصلة مسار التقدم المعرفي للمنطقة والعالم.. منطقتنا أهدت العالم عبر القرون السابقة علوماً واختراعات، وقادرة على تحفيز أبنائها على استئناف هذا الدور».
وقال سموّه: «كل التوفيق للدكتور هاني نجم ولجميع الأطباء العرب المتميزين الذين يسهمون في تطوير المعرفة الطبية.. ويسهمون في تخفيف آلام البشر.. ويبتكرون ويبدعون ويمهدون طرقاً جديدة لمن يأتي بعدهم».
ويرأس الدكتور نجم، اليوم قسم جراحة قلب الأطفال والبالغين في «كليفلاند كلينك»، في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة.
ولد هاني وتعلّم في الرياض، وتميّز في دراسته المدرسية والجامعية، حتى تخرج في كلية الطب بجامعة الملك سعود عام 1985.
البروفيسور فاضل أديب «الهندسة والتكنولوجيا»
خلال إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن منح لقب «نوابغ العرب» عن فئة التكنولوجيا والهندسة للبروفيسور فاضل أديب، الأستاذ المشارك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT، أكد سموه، أن الابتكار والإبداع الهندسي ساهما دائماً في تقدم الإنسانية وشكّلا جزءاً مهماً من مسيرة الحضارة العربية التي تتطلع الأجيال الشابة إلى استئنافها والمساهمة بمنجزاتها في الحضارة الإنسانية بالاستفادة من التكنولوجيا والرقمنة.
وقال سموه: «البروفيسور فاضل أديب نشر وسجل أكثر من 80 ورقة بحثية وبراءة اختراع في مجالات الهندسة والتكنولوجيا وساهم بتطوير ابتكارات لفائدة البشرية في مجالات حيوية مثل الرعاية الصحية، والاستشعار عن بعد، واستكشاف المحيطات».
وأضاف سموه: «لدينا في العالم العربي ملايين المبرمجين والمهندسين وعلماء الكمبيوتر وخبراء التكنولوجيا القادرين على إنتاج حراك معرفي وتنموي فاعل في مجتمعاتهم واقتصاداتهم وعالمهم. ومبادرة نوابغ العرب تهدف لتكريم إنجازات المبدعين منهم ليكونوا قدوة لأقرانهم».
وطوّر البروفيسور فاضل أديب - من لبنان - أجهزة رصد بحري تعمل من غير بطاريات وتكتسب الطاقة من الموجات لدى عملها في أعماق المحيطات.
وتمت تسمية رسالة عمله على درجة الدكتوراه «الرؤية من خلال الجدران» كواحدة من أبرز 50 مساهمة تحوّلية من معهد ماساتشوستس في علوم الكمبيوتر على مدار الخمسين عاماً الماضية.
الدكتور محمد العريان عن فئة «الاقتصاد»
عن فئة الاقتصاد، أعلن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن منح لقب «نوابغ العرب» للدكتور محمد العريان، الخبير الاقتصادي الدولي ورئيس كلية كوينز بجامعة كامبريدج.
وأكد صاحب السموّ، أن الاقتصاد شكّل دائماً الأساس للاستقرار والتنمية، والمحفز للابتكار والتطوير اللذين ينفعان الأفراد والمجتمعات، وأن الإبداع الاقتصادي مسار للتقدم الفكري والرفاه المجتمعي والتعاون الدولي، لأن الرؤى الاقتصادية الطموحة كانت على مر العصور ركيزة لتحقيق التنمية، وبناء مستقبل الأوطان، والتبادل الثقافي المثمر، والحضاري المؤثر.
وقال سموّه: «محمد العريان ساهم باستشاراته وأفكاره ونظرياته المهمة في تصميم استراتيجيات اقتصادية وسياسات تنموية، استفادت منها عشرات الدول، وملايين الأفراد في أنحاء العالم».
وأكد سموّه أن العالم العربي كان منذ القدم مركزاً للاقتصاد والتجارة، وأهدى العالم العلوم والأبحاث والاستراتيجيات للتنمية، مشدداً سموّه على أن الاقتصاد يحمل معه أيضاً علوم وأبحاث وأفكار الشعوب المختلفة.
ويعتبر الدكتور العريان أحد أكبر المستشارين الاقتصاديين اليوم. وساهم في تعزيز الحضور الاقتصادي والدولي لبلده الأم مصر، وللعالم العربي ككل، من خلال مساهماته الأكاديمية والبحثية ومشاركاته في المؤتمرات والندوات الاقتصادية، وتقديمه الاستشارات الاقتصادية التخصصية.
البروفيسورة نيفين خشاب فئة «العلوم الطبيعية»
منحت جائزة «نوابغ العرب» عن فئة العلوم الطبيعية للبروفيسورة نيفين خشاب، العميدة المشاركة للعلوم الفيزيائية والهندسية، وأستاذة علوم الكيمياء بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية، لإسهاماتها الريادية في العلوم الطبيعية، وأبحاثها في الجامعات العربية.
وأعلن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فوز نيفين خشاب، «الباحثة والأكاديمية التي تلهم جيلاً جديداً من العلماء الشباب في العالم العربي، وتحوّل أبحاث العلوم إلى ابتكارات متقدمة في الطب والصناعات المتقدمة والتكنولوجيا النانوية والزراعة المستدامة».
وأضاف سموّه: «الإنجاز العلمي هو أساس التطور الحضاري.. ونريد أن نحافظ على العلماء، ونمكّنهم ونكرّمهم ونحتفي بإنجازاتهم ونوفر لهم المساحة لتحويل أفكارهم وأبحاثهم إلى واقع».
وأكد أن «استئناف مساهمة المنطقة في الحضارة الإنسانية، مشروع شامل والتزام استراتيجي منطلقه وغايته الإنسان العربي القادر على الإنجاز والإبداع والتميّز بالعلوم والمعارف».
وفازت البروفيسورة اللبنانية لإسهاماتها البارزة في علوم الكيمياء، والهندسة الحيوية، والعلوم البيولوجية.
وتشكل الدراسات والأبحاث والابتكارات العلمية للبروفيسورة خشاب، اليوم، مصدر إلهام لأجيال جديدة من الشباب المتطلعين إلى التخصص في العلوم الطبيعية الواعدة، وقدوة يتطلع إلى محاكاة مسيرتها العلمية الحافلة بالإنجازات الكثير من العلماء في المنطقة العربية، والعالم.
البروفيسورة لينا الغطمة فئة «العمارة والتصميم»
بارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للفائزة بجائزة «نوابغ العرب»، عن فئة العمارة والتصميم، البروفيسورة والمهندسة المعمارية لينا الغطمة، تكريماً لدورها الريادي في مجال الهندسة المعمارية الإبداعية التي تجمع بين المحلية والعالمية، وتقديراً لنهجها المعماري العصري الذي يتفاعل مع البيئة الطبيعية والمبنية ويؤسس لآثار مستدامة في البيئات المبنية للمستقبل.
وأكد سموه، أن فنون العمارة ومعالمها تمنح المدن والمجتمعات الحضرية هويتها المتميزة وطابعها الذي يعرّفها ويعكس قيمها، وهي شواهد تصمد أمام تحدي الزمن، وتروي قصة الإبداع الإنساني وتاريخ تطور الحضارات العربية والعالمية.
وقال سموه: «قدمت البروفيسورة أكثر من 65 مشروعاً معمارياً حول العالم من ضمنها متاحف ومعارض وأبراج في تصاميم ارتبطت بثقافات العالم واستخدمت مواد من بيئتها المحلية.. كما تدرّس البروفيسورة الهندسة المعمارية في عدد من الكليات والجامعات العالمية.. فخورون بأبناء العرب الذين تميزوا وأبدعوا ووضعوا بصماتهم الفكرية والهندسية حول العالم في امتداد لتميز حضارتهم العربية الغنية والعريقة».
وأكد سموه ريادة المنطقة تاريخياً من خلال نماذج ملهمة يحتذى بها في الإبداع والابتكار وتوظيف المعرفة والخبرة وأحدث أدوات وتقنيات العصر للبناء وإعمار الأرض، وتمثل نوابغ العرب مشروعاً استراتيجياً لإعداد الإنسان العربي المبدع والمبتكر والقادر والمصمم على إعمار أوطان مستقرة متطورة، تشارك من خلال شبابها وشاباتها ومواهبها وكفاءاتها وعقولها الفذة ببصمة مميزة في بنيان الحضارة الإنسانية.
البروفيسور واسيني الأعرج فئة «الأدب والفنون»
بارك صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للفائز بلقب «نوابغ العرب»، عن فئة الأدب والفنون، البروفيسور واسيني الأعرج.
وأكد سموه أن الآداب ديوان الشعوب، وميدان لحوار الحضارات، والمجتمعات التي تفتخر بآدابها وتحتفي بأدبائها، مجتمعات تؤمن بقوة الفكر، وبأهمية المعرفة، وبأثر الثقافة في التطور الحضاري والإنساني.
وقال محمد بن راشد: «البروفيسور واسيني الأعرج، الأديب والروائي والباحث والمحاضر والأكاديمي مدّ بأعماله جسوراً بين الثقافات، ووهب جلّ عمره للحرف والكلمة والفكر والحوار. وقدّم في كتاباته سردية عربية الهوية عالمية المدى، واستعرض في مختبره اللغوي ومحاضراته الجامعية وأبحاثه الأكاديمية أوجه التلاقي بين الشعوب، فأبدع وألهم.. في الوطن العربي والعالم».
وأضاف سموه: «الأدباء والكتّاب والمفكرون سفراء لقيمنا، حاملون لثقافتنا، ومساهمون في مسارات تقدمنا. فالأمم التي تكتب وتقرأ وتبدع في الآداب والفنون، هي الأقدر على التعلّم من تجاربها الماضية واستشراف مستقبلها القادم».
وأكد سموّه أن تكريم الإبداع بكل أشكاله واجب وطني وقومي وإنساني؛ فالمبدعون العرب قدوة للأجيال الشابة، والمواهب العربية واعدة في تخصصات الأدب والفن والمحتوى المؤثر، مكتوباً كان أم مسموّعاً، أم مرئياً، أم رقمياً، والإبداع يستحق التكريم، مهما اختلفت أدواته وآليات إنتاجه.
ويعمل الأعرج، أستاذ كرسي في جامعة الجزائر منذ عام 1985، وبروفيسوراً في جامعة السوربون الفرنسية منذ عام 1994.
إقرأ الملحق كاملاً: محمد بن راشد آل مكتوم.. 18 عاماً من الحكم والحكمة
محمد القرقاوي: «نوبل العرب» تعبير عن إيمان محمد بن راشد بالعقول العربية
أكد محمد عبدالله القرقاوي، رئيس اللجنة العليا لمبادرة «نوابغ العرب» إن المبادرة على غرار جائزة نوبل العالمية تسعى لتكريم العقول العربية المتميزة ودعمها ورعايتها وتمكينها من توسيع دائرة مساهماتها لخدمة البشرية.
وقال: «مبادرة نوابغ العرب هي تعبير عن إيمان محمد بن راشد بالعقول العربية وقدرتها على المنافسة عالمياً وهي مسار رئيسي في رؤية سموّه في مسيرة استئناف حضارة المنطقة».
وخلال اتصالاته مع الفائزين لإبلاغهم بفوزهم بالجوائز، قال القرقاوي: «هذه الجائزة هي نوبل العرب، ولها أهمية كبيرة لأن حضارات المنطقة صممت إنجازات كبرى ومعالم بقيت الأجمل والأفضل والأقرب للبيئة لآلاف السنين. واليوم نستأنف حضارتنا من خلال هذا القطاع المهم للمنطقة».
وأكد محمد القرقاوي، أن المبادرة، الجائزة العربية الأكبر من نوعها، ستواصل، برؤية محمد بن راشد، دورها في إبراز إبداعات الرواد والمبتكرين وأصحاب الطموح الذين فتحوا للمجتمعات العربية آفاقاً جديدة.
وهنّأ القرقاوي الفائزين، مشيداً بإنجازاتهم، ومساهماتهم لمصلحة البشرية، وما يقدمونه من نماذج للأجيال العربية وبخاصة للشباب العربي.
وقال: «نوابغ العرب قدوة وقامات ملهمة لأجيال المستقبل الحريصة على المساهمة في مسارات التنمية كافة..».
وأضاف القرقاوي: جوائز مبادرة «نوابغ العرب» حافز للشباب العربي على خوض تخصصات العلوم الطبيعية والهندسة والتكنولوجيا والطب والاقتصاد والعمارة والتصميم والآداب والفنون والتميّز فيها.
