عادي
تعهدات في اجتماع أكرا بالمساعدة على حل النزاعات ومساندة قوات الأمم المتحدة

الإمارات تؤكد مع 90 دولة دعمها السياسي لحفظ السلام

00:02 صباحا
قراءة دقيقتين
1
الكعبي خلال ترؤسه وفد الدولة في الاجتماع (وام)

 

 

شارك وفد دولة الإمارات، برئاسة الدكتور راشد علي الكعبي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية، في الاجتماع الوزاري للأمم المتحدة لحفظ السلام الذي عقد في أكرا، عاصمة جمهورية غانا. وأعرب المشاركون عن التزامهم الجماعي ودعمهم السياسي لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام.

ويعد هذا الاجتماع الأوّل من نوعه الذي يعقد في القارة الإفريقية، حيث عقدت الدورات السابقة في كل من الولايات المتّحدة، والمملكة المتّحدة، وكندا، وجمهورية كوريا، ومن المقرر أن يعقد الاجتماع المقبل في ألمانيا عام 2025.

وعقد الكعبي، على هامش الاجتماع الوزاري، عدة لقاءات مثمرة مع رؤساء الوفود الحاضرة، لا سيما فرنسا والمملكة المتّحدة وبنغلاديش وإثيوبيا وباكستان، وغيرها. كما اجتمع مع محمودو باوميا، نائب رئيس جمهورية غانا، وشيرلي أيوركور بوتشوي، وزيرة الخارجية والتكامل الإقليمي في غانا.

وقد أعربت دولة الإمارات مع أكثر من 90 دولة، وثلاث منظّمات دولية، عن التزامها الجماعي ودعمها السياسي لحفظ السلام. إضافة إلى ذلك، أعلنت 57 دولة عن تعهّدات جديدة لسدّ الثغرات الهامة وتعزيز الفعالية في تنفيذ المهام المنوطة بها، بما في ذلك منع العنف، وحماية المدنيين، وبناء السلام.

كما تعهّدت 37 دولة عضواً بإنشاء أكثر من 110 وحدات عسكرية ووحدات شرطة جديدة، بينما تعهّدت 45 دولة بتقديم تدريبات متخصّصة حول القضايا الحاسمة، مثل حفظ السلام وحماية المدنيين، والقيادة المستجيبة للمنظور الجنسي ومنع الاستغلال والانتهاك لدى الجنسين. وقال جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتّحدة لعمليات السلام، خلال كلمة في الحفل الختامي للاجتماع الوزاري، إن الهدف النهائي لحفظ السلام هو المساعدة على حلّ النزاعات من خلال دعم أطراف حفظ السلام لتأمين وتنفيذ اتفاقيات السلام والعمليات السياسية ذات الصلة.

وتعمل قوات حفظ السلام في أكثر مناطق العالم تقلّباً، وتواجهها مخاطر أكبر من أي وقت مضى، مع تزايد التوترات الجيوسياسية والصراعات المعقدة، واستخدام الأدوات الرقمية كأسلحة لمهاجمة هذه القوات والمجتمعات التي تخدمها.

وقالت وزيرة خارجية غانا شيرلي أيوركور بوتشوي، «إن التعهدات الملموسة الناتجة عن هذا الحدث التاريخي ستوفر الدعم الذي تحتاجه عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة لتنفيذ مهام معقدة في بيئات معقدة».

وقد أسفر الاجتماع الوزاري عن التزامات جديدة هامة في المجالات التي تشتد الحاجة إليها، مثل وحدات الطيران والمشاة، بما في ذلك قوات الرد السريع والوحدات القابلة للانتشار السريع لمساعدة مهام حفظ السلام على أن تصبح أكثر ذكاء وقوة في الاستجابة للتهديدات. وتعهدت الدول الأعضاء أيضاً، بوحدات الاستطلاع والتمكين الحيوية، مثل وحدات التخلص من الذخائر المتفجرة. وستساهم هذه القدرات المتخصصة معاً في حماية المدنيين وتحسين سلامة وأمن حفظة السلام. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/5hy8f4ff

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"