عادي

مريم بالجافلة.. أول ضابطة مُتخصصة في الطب البيطري بشرطة دبي

20:36 مساء
قراءة دقيقتين
مريم بالجافلة أول ضابطة مُتخصصة في الطب البيطري بشرطة دبي (1)
مريم بالجافلة أول ضابطة مُتخصصة في الطب البيطري بشرطة دبي (2)

دبي: «الخليج»

باتت الملازم ثاني مريم عبدالله بالجافلة، أول ضابطة طبيبة بيطرية تعمل في شرطة دبي، متخصصة في علاج وتأهيل الكلاب البوليسية للقيام بمهامها اليومية في تأمين الفعاليات، إلى جانب المهام الشرطية الأخرى المُتعلقة بالكشف عن المخدرات والممنوعات والمتفجرات وتتبع الأثر وغيرها من المهام.

والتحقت مريم بالجافلة بإدارة التفتيش الأمني في عام 2021 بعد أن أنهت دراستها في الطب البيطري من جامعة الإمارات، وباشرت العمل في إدارة التفتيش الأمني K9 بالإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ بشرطة دبي.

وتقول إنها منذ اليوم الأول لالتحاقها بالعمل في قسم المراقبة في عيادة إدارة التفتيش الأمني، وجدت دعماً كبيراً من مختلف العاملين، لتمكينها من النجاح في تحقيق طموحها، ومع الوقت بدأت تقوم بمهام التعامل مع الكلاب وعلاجها والتعرف إليها عن كثب.

وعن طبيعة عملها توضح:«مهامي تبدأ بجولة صباحية أو مسائية على الكلاب البوليسية، للتأكد من صحتها العامة وجاهزيتها الدائمة لأداء مهامها، كما أقوم ‏بإجراء الفحوص الخاصة بالكلاب البوليسية للتأكد من خلوها من الأمراض والإصابات، إلى جانب أخذ عينات الفحوص المخبرية والدم وإعطاء التطعيمات وغيرها من الخدمات الطبية».

وتابعت: «وفرت لي القيادة العامة الفرصة لتحقيق طموحي في التخصص بالعمل البيطري، إلى جانب تمكيني من المشاركة في العديد من الفعاليات الميدانية، والمساهمة في تحقيق الإنجازات التي تعزز الأمن والأمان وتُسعد الناس، ومنها احتفالات رأس السنة الميلادية، وفعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 28)، وفعاليات إكسبو 2020، وغيرها».

وعن سبب اختيارها لمجال البيطرة، أكدت الملازم مريم بالجافلة أن السبب يعود إلى محبتها منذ الصغر للحيوانات، مشيرة إلى أن اهتمام عائلتها واقتنائها للحيوانات جعلها تُحبهم مُبكراً، لذلك اتخذت قرار دراسة البيطرة، ووجدت دعماً من عائلتها في هذا المجال، رغم أن البعض من أفراد المجتمع كانوا يُبدون استغرابهم من تخصصها.

وأضافت:«والداي وإخواني وأخواتي فخورون جداً بدراستي للطب البيطري، والوصول إلى حلم طفولتي، وما زالوا يشجعونني على النجاح والتميز في المجال».

وأكدت مريم بالجافلة أنها التحقت بالعمل في شرطة دبي لرغبتها في السير على خطى والدها المتقاعد الذي كان يعمل في القيادة العامة لشرطة دبي، وتطمح إلى تحقيق مزيدٍ من الإنجازات، وأن تكون مثالاً يُحتذى للمرأة الإماراتية التي تحرص على التميز والتألق والإبداع في كافة المجالات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/frh78fx2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"