عادي
مطالب متزايدة في مصراتة بتنحي الدبيبة وتشكيل حكومة جديدة

لقاء ليبي مرتقب في المغرب حول خطة باتيلي للحوار الخماسي

01:28 صباحا
قراءة دقيقتين

يجري الفرقاء الليبيون، في مجلسي «النواب» و«الأعلى للدولة»، مشاورات لعقد جولة جديدة من المباحثات في المغرب، فيما يواجه رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، معارضة متزايدة في مسقط رأسه مدينة مصراتة، ومطالبات بتشكيل حكومة جديدة تتولى تنظيم الانتخابات.

وقال مصدر ليبي مسؤول إنه من المتوقع أن يلتقي كل من رئيس مجلس النواب،عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة،محمد تكاله، في المغرب، خلال الأيام المقبلة، دون تحديد موعد لهذا اللقاء،بحسب صحيفة «هسبريس» المغربية.

وأضاف المصدر أن «اللقاءات التي ستحتضنها المملكة تأتي في سياق محاولة تفعيل الخطة الخماسية التي جاء بها المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، وتهدف جمع كل الفرقاء الليبيين إلى طاولة المفاوضات، بما يشمل مجلسي «النواب والدولة» وحكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي، إضافة إلى المشير خليفة حفتر».

في السياق، جدد رئيس مجلس الدولة محمد تكالة خلال لقائه، أمس الأحد، مع باتيلي، تأكيد قبول المجلس لدعوته إلى الجلوس على «طاولة الحوار الوطني»،مشدداً على ضرورة أن «ينطلق من الثوابت الوطنية ويتوافق مع الإعلان الدستوري ومع ما جرى التوافق عليه في حوارات سابقة من مخرجات واتفاقات سياسية، رعتها الأمم المتحدة وشكَّلت أساساً لما تبعها من مراحل».

من جهة أخرى، يواجه رئيس حكومة الوحدة،عبد الحميد الدبيبة، معارضة متزايدة في مسقط رأسه مدينة مصراتة، حيث بدأت قوى سياسية ومدنية واجتماعية وشخصيات قيادية في تشكيل قوّة وتحالفات، للإطاحة به من منصبه وفسح المجال أمام تشكيل حكومة جديدة، تتولى تنظيم انتخابات عامة في البلاد.

وفي الأيام الماضية، شهدت مصراتة اجتماعات متتالية، وظهر حراك مناهض لحكومة الدبيبة لا يزال مستمرّاً إلى حدّ الآن، يقوده المعارضون لسياسات الحكومة، ويطالب بضرورة تنحيها من السلطة وبتشكيل حكومة جديدة.

وفي هذا السياق، طالب «تجمّع نواب مصراتة» الذي يضم أعضاء من البرلمان ومجلس الدولة، خلال لقائه مع باتيلي الأسبوع الماضي، بتشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة تشرف على الانتخابات للخروج من حالة الانسداد السياسي.

من جهته،أعلن «حراك 17 فبراير» في مصراتة اتفاقه مع أعضاء من مجلس الدولة على أهمية وجود حكومة موحدة تشرف على الانتخابات.

كما أعلنت قبيلة «أولاد المحجوب» رفضها للزيارة المرتقبة التي سيؤديها الدبيبة إلى مصراتة، وعدم استعدادها لاستقباله،وقالت في بيان إن «هذه الزيارة لها تداعيات سلبية وقد تتسبب في زرع الفتنة».

إلى ذلك،استقبل قائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر،أمس الأحد، نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكيروف والوفد المرافق له ببنغازي، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي للقيادة العامة.

ولم يفصح بيان القيادة العامة عن تفاصيل لقاء حفتر والمسؤول العسكري الروسي. وهذا هو اللقاء الرابع لحفتر مع يفكيروف منذ أغسطس الماضي.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/bdcn6b78

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"