إعداد: هشام مدخنة
أغلقت «وول ستريت» على ارتفاع كبير الجمعة، مع تجاوز النتائج الفصلية القوية لشركات التكنولوجيا، وفي مقدمتها «ميتا»، التوقعات، فضلاً عن تقرير وظائف يناير الإيجابي. ما عزز الثقة أكثر بالاقتصاد الأمريكي على الرغم من خفض احتمالية هبوط أسعار الفائدة في أي وقت قريب، وتجدد المخاوف بشأن ضعف البنوك الإقليمية.
وتوّج مؤشر «ستاندرد آند بورز» ارتفاع الأسواق ببلوغه أعلى مستوى إغلاق له على الإطلاق عند 4958.61 نقطة، مع مكاسب أسبوعية هي الرابعة على التوالي، بواقع 52.42 نقطة أو 1.07%. كما أضاف «ناسداك» المركب 267.31 نقطة أو 1.74% عند15628.95 نقطة، في حين صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي 0.35% إلى 38654.42 نقطة.
وقال جاي هاتفيلد، مدير المحفظة لدى «إنفراكاب» في نيويورك: «كانت الأرباح قوية لمعظم الشركات هذا الأسبوع، ونعتقد أن اجتماع الفيدرالي شكل دافعاً لأنه حدد بشكل صحيح التوقعات لتخفيضات أسعار الفائدة في مايو أو يونيو».
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع مؤشر «إس آند بي» بنسبة 1.4%، فيما ربح «ناسداك» و«داو» 1.1% و1.4% على التوالي.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة العمل الأمريكية إضافة 353 ألف وظيفة في يناير، متجاوزة تقديرات المحللين، في حين توسعت الأجور بشكل لافت وبنسبة 4.5% على أساس سنوي. وتتوقع الأسواق المالية احتمالاً بنسبة 20.5% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الفيدرالي المقبل في مارس، وفقاً لأداة «فيدوتش».
وكانت أسهم «ميتا» حلّقت بأكثر من 20% الجمعة، بعد زخم النتائج الفصلية لعملاق التواصل الاجتماعي، وإعلان الشركة الأم لـ«فيسبوك» أيضاً أنها ستدفع أرباحاً ربع سنوية للمرة الأولى، وأذنت ببرنامج إعادة شراء الأسهم بقيمة 50 مليار دولار. كما قفزت أسهم «أمازون» بنسبة 7.9% مع تفوق أرباح الربع الرابع.
الأسواق الأوروبية
أغلقت الأسهم الأوروبية على تباين بنهاية جلسة الجمعة، متخلية عن مكاسبها السابقة بعد تقرير الوظائف الأمريكي المفاجئ الذي ألقى بظلال من الشك على آمال السوق بشأن خفض وشيك لسعر الفائدة من قبل الفيدرالي.
واختتم مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي التداولات مستقراً نوعاً ما عند 483.93 نقطة، بعد أن ارتفع في وقت سابق من الجلسة بأكثر من 0.7%، في حين بلغت مكاسبه الأسبوعية 0.45%. وبينما قاد قطاع السيارات المكاسب بـ 1.8%، تراجعت أسهم النفط والغاز 1.4%، والتعدين 0.8%.
وأبقى بنك إنجلترا المركزي الخميس أسعار الفائدة ثابتة بتصويت منقسم غير متوقع سلط خلاله الضوء على التوقعات الصعبة لصانعي السياسات مع اقتراب التضخم من الهدف. وكشفت بيانات التضخم الأولية لمنطقة اليورو أيضاً أن الزيادة السنوية في مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي تراجعت قليلاً في يناير، وانخفضت الأرقام الأساسية أقل من المتوقع، واستقر تضخم الخدمات.
وفي اليوم الأخير من التداولات، تراجع مؤشر «فوتسي» البريطاني 0.09% مسجلاً 7615.54 نقطة، وكذلك للأسبوع (-0.26%). في المقابل، صعد «كاك» الفرنسي 0.05% على أساس يومي وصولاً إلى 7592.26 نقطة، لكنه تخلف 0.62% للأسبوع. أما «داكس» الألماني فنما 0.35% عند 16918.21 نقطة (+0.054% للأسبوع).
آسيا والمحيط الهادئ
قادت أسهم كوريا الجنوبية مكاسب آسيا والمحيط الهادئ، مع بلوغ مؤشر «سي إس آي 300» الصيني أدنى مستوى له في خمس سنوات.
وفي التفاصيل، صعد مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 2.87% ليغلق عند 2615.31 نقطة، ومسجلاً مكاسب أسبوعية بلغت 5.08%. كما ارتفع مؤشر «كوسداك» للشركات الصغيرة بنسبة 2.01% إلى 814.77 نقطة. وسجل مؤشر أسعار المستهلكين في البلاد نمواً بنسبة 2.8% على أساس سنوي، أي أقل بقليل من 2.9% المتوقعة في استطلاع «رويترز» لآراء الاقتصاديين.
بدوره، انخفض مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.24% إلى 15533.56 نقطة، وتراجع مؤشر «سي إس آي» في البر الرئيسي بنسبة 1.18% إلى 3179.63، محققاً أدنى مستوى له منذ يناير 2019.
كما ارتد مؤشر «نيكاي 225» الياباني بنسبة 0.41%، ليغلق عند 36158.02 نقطة، مرتفعاً بنسبة 0.61% خلال الأسبوع، وأيضاً مؤشر «توبكس» الذي صعد 0.22% ليغلق عند 2539.68 نقطة (+0.71% للأسبوع).
وفي أستراليا، قفز مؤشر «ASX 200» بنسبة 1.47% إلى 7699.4 نقطة (+1.71% للأسبوع)، بعد أن ارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الربع الرابع بوتيرة أسرع بلغت 4.1% على أساس سنوي، مقارنة بـ 3.8% في الربع السابق.
أغلقت «وول ستريت» على ارتفاع كبير الجمعة، مع تجاوز النتائج الفصلية القوية لشركات التكنولوجيا، وفي مقدمتها «ميتا»، التوقعات، فضلاً عن تقرير وظائف يناير الإيجابي. ما عزز الثقة أكثر بالاقتصاد الأمريكي على الرغم من خفض احتمالية هبوط أسعار الفائدة في أي وقت قريب، وتجدد المخاوف بشأن ضعف البنوك الإقليمية.
وتوّج مؤشر «ستاندرد آند بورز» ارتفاع الأسواق ببلوغه أعلى مستوى إغلاق له على الإطلاق عند 4958.61 نقطة، مع مكاسب أسبوعية هي الرابعة على التوالي، بواقع 52.42 نقطة أو 1.07%. كما أضاف «ناسداك» المركب 267.31 نقطة أو 1.74% عند15628.95 نقطة، في حين صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي 0.35% إلى 38654.42 نقطة.
وقال جاي هاتفيلد، مدير المحفظة لدى «إنفراكاب» في نيويورك: «كانت الأرباح قوية لمعظم الشركات هذا الأسبوع، ونعتقد أن اجتماع الفيدرالي شكل دافعاً لأنه حدد بشكل صحيح التوقعات لتخفيضات أسعار الفائدة في مايو أو يونيو».
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع مؤشر «إس آند بي» بنسبة 1.4%، فيما ربح «ناسداك» و«داو» 1.1% و1.4% على التوالي.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة العمل الأمريكية إضافة 353 ألف وظيفة في يناير، متجاوزة تقديرات المحللين، في حين توسعت الأجور بشكل لافت وبنسبة 4.5% على أساس سنوي. وتتوقع الأسواق المالية احتمالاً بنسبة 20.5% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الفيدرالي المقبل في مارس، وفقاً لأداة «فيدوتش».
وكانت أسهم «ميتا» حلّقت بأكثر من 20% الجمعة، بعد زخم النتائج الفصلية لعملاق التواصل الاجتماعي، وإعلان الشركة الأم لـ«فيسبوك» أيضاً أنها ستدفع أرباحاً ربع سنوية للمرة الأولى، وأذنت ببرنامج إعادة شراء الأسهم بقيمة 50 مليار دولار. كما قفزت أسهم «أمازون» بنسبة 7.9% مع تفوق أرباح الربع الرابع.
الأسواق الأوروبية
أغلقت الأسهم الأوروبية على تباين بنهاية جلسة الجمعة، متخلية عن مكاسبها السابقة بعد تقرير الوظائف الأمريكي المفاجئ الذي ألقى بظلال من الشك على آمال السوق بشأن خفض وشيك لسعر الفائدة من قبل الفيدرالي.
واختتم مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي التداولات مستقراً نوعاً ما عند 483.93 نقطة، بعد أن ارتفع في وقت سابق من الجلسة بأكثر من 0.7%، في حين بلغت مكاسبه الأسبوعية 0.45%. وبينما قاد قطاع السيارات المكاسب بـ 1.8%، تراجعت أسهم النفط والغاز 1.4%، والتعدين 0.8%.
وأبقى بنك إنجلترا المركزي الخميس أسعار الفائدة ثابتة بتصويت منقسم غير متوقع سلط خلاله الضوء على التوقعات الصعبة لصانعي السياسات مع اقتراب التضخم من الهدف. وكشفت بيانات التضخم الأولية لمنطقة اليورو أيضاً أن الزيادة السنوية في مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي تراجعت قليلاً في يناير، وانخفضت الأرقام الأساسية أقل من المتوقع، واستقر تضخم الخدمات.
وفي اليوم الأخير من التداولات، تراجع مؤشر «فوتسي» البريطاني 0.09% مسجلاً 7615.54 نقطة، وكذلك للأسبوع (-0.26%). في المقابل، صعد «كاك» الفرنسي 0.05% على أساس يومي وصولاً إلى 7592.26 نقطة، لكنه تخلف 0.62% للأسبوع. أما «داكس» الألماني فنما 0.35% عند 16918.21 نقطة (+0.054% للأسبوع).
آسيا والمحيط الهادئ
قادت أسهم كوريا الجنوبية مكاسب آسيا والمحيط الهادئ، مع بلوغ مؤشر «سي إس آي 300» الصيني أدنى مستوى له في خمس سنوات.
وفي التفاصيل، صعد مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 2.87% ليغلق عند 2615.31 نقطة، ومسجلاً مكاسب أسبوعية بلغت 5.08%. كما ارتفع مؤشر «كوسداك» للشركات الصغيرة بنسبة 2.01% إلى 814.77 نقطة. وسجل مؤشر أسعار المستهلكين في البلاد نمواً بنسبة 2.8% على أساس سنوي، أي أقل بقليل من 2.9% المتوقعة في استطلاع «رويترز» لآراء الاقتصاديين.
بدوره، انخفض مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.24% إلى 15533.56 نقطة، وتراجع مؤشر «سي إس آي» في البر الرئيسي بنسبة 1.18% إلى 3179.63، محققاً أدنى مستوى له منذ يناير 2019.
كما ارتد مؤشر «نيكاي 225» الياباني بنسبة 0.41%، ليغلق عند 36158.02 نقطة، مرتفعاً بنسبة 0.61% خلال الأسبوع، وأيضاً مؤشر «توبكس» الذي صعد 0.22% ليغلق عند 2539.68 نقطة (+0.71% للأسبوع).
وفي أستراليا، قفز مؤشر «ASX 200» بنسبة 1.47% إلى 7699.4 نقطة (+1.71% للأسبوع)، بعد أن ارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الربع الرابع بوتيرة أسرع بلغت 4.1% على أساس سنوي، مقارنة بـ 3.8% في الربع السابق.
