الشارقة: «الخليج»
شاركت «المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر» في معرض لندن الدولي للكتاب، وعرضت أمام المشاركين في المعرض وزواره، حزمة الخدمات والدعم والمزايا التنافسية التي تقدمها للشركات العاملة ضمنها، وسلطت الضوء على الفرص الاستثمارية المتنوعة لشركات صناعة النشر بشكل خاص، والصناعات الإبداعية بشكل عام.
عرضت المنطقة للناشرين والعاملين في الصناعات الإبداعية في المعرض استراتيجيتها في بناء مجتمع الأعمال المتكامل للعاملين في الصناعات الإبداعية، وذلك دعماً لهذا القطاع الواعد الذي يُسهم اليوم بنحو 3.1 % من الناتج المحلي الإجمالي، و6.2% من فرص العمل، ويوفر ما يقرب من 50 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم؛ حيث تهدف المنطقة إلى استقطاب أبرز وأهم الشركات العاملة في الصناعات الإبداعية بمختلف تخصصاتها، وبناء مجتمع أعمال متواصل ومتعاون في مكان واحد.
وعرضت المنطقة، التي تحتضن أكثر من 10000 شركة مسجلة وتوفر ما يزيد على 2000 نشاط تجاري، المزايا التنافسية لبيئة الأعمال الجاذبة للاستثمار والشركات والمشاريع الناشئة التي ترغب بإطلاق أعمالها في الشارقة والوصول إلى أسواق العالم مستفيدة من شبكة الخدمات اللوجستية التي تمتاز بها الشارقة، كما عرّفت زوار المعرض والمشاركين في فعالياته، بواقع وتطورات قطاع النشر في الشارقة ودولة الإمارات، وبالفرص التي يتيحها للناشرين والعاملين في صناعة الكتاب من مختلف دول العالم.
وأكد منصور الحساني، مدير المنطقة، أن المشاركة في معرض لندن الدولي للكتاب، بما يمثله من حدث ثقافي عالمي يستقطب آلاف الناشرين من مختلف بلدان العالم، تمثل فرصة لتعزيز حضور المنطقة في أهم المراكز الثقافية العالمية، وأكثرها تأثيراً في قطاع النشر على مستوى العالم، وتُسهم في تعزيز شراكتنا، والتعريف بالفرص الواعدة أمام الراغبين في توسيع أو بدء أعمالهم وإطلاق مشاريعهم.
وأضاف الحساني: «بيئة الأعمال في المنطقة والمزايا التنافسية التي تقدمها إلى جانب الخدمات والمرافق التي ترتقي لأعلى المعايير العالمية، تشكل إضافة نوعية لصناعة النشر العالمي بشكل خاص ولكافة العاملين في الصناعات الإبداعية بشكل عام؛ حيث إن لدينا اليوم آلاف الشركات بتخصصات متنوعة تمارس أعمالها وتحقق منجزاتها، ونحن ننظر لأصحاب الأعمال لدينا بوصفهم شركاء وليس مجرد مستثمرين، ونحرص على البقاء على تواصل معهم؛ للتعرّف إلى احتياجاتهم وتطوير خدماتنا وفقاً لهذه الاحتياجات».
