القاهرة: «الخليج»
قدمت هيئة الدواء المصرية نصائح للتعامل مع المصابين بطيف التوحد، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالمرض الذي يوافق 2 إبريل من كل عام.
ودعت إلى تعاون الأسرة مع الفريق الطبي للوصول لأفضل برنامج علاجي، سواء كان دوائياً أو غير ذلك.
وطالبت المجتمع بتضافر الجهود لتقليل المشاكل الاجتماعية التي يواجهها المرضى، من خلال عدم التمييز، أو التنمر، وحسن المعاملة، وزيادة فرص المشاركة.
ووجهت بضرورة الكشف المبكر، واستشارة الطبيب عند الشعور بأي خلل في نمو أو مهارات الطفل، والالتزام بالجرعات الموصوفة للمريض، ومراقبة الأعراض، وإبلاغها لمقدم الرعاية الصحية، للوصول إلى أفضل نتيجة علاجية بشكل آمن.
ويعتبر طيف التوحد، بحسب تعريف الأمم المتحدة، نشرته على صفحتها الرسمية ب«فيسبوك»، حالة عصبية تستمر مدى الحياة، تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
وتؤكد الأمم المتحدة، أن معدل التوحد مرتفع في جميع مناطق العالم، ويترتب على عدم فهمه تأثير هائل على الأفراد والأسر ومجتمعاتهم المحلية.
ويتميز المصاب بالتوحد، بتفاعلاته الاجتماعية الفريدة، ويتصف بالطرق غير العادية للتعلم، والاهتمام البالغ بمواضيع محددة، والميل إلى الأعمال الروتينية، ومواجهة صعوبات في مجال الاتصالات التقليدية، كما يميل المصاب بالتوحد باتباع طرق معينة لمعالجة المعلومات الحسية.
