عادي

جيش ميانمار يؤكد «انسحاب» قواته من مواقعه بمدينة حدودية استراتيجية

14:52 مساء
قراءة دقيقتين
جيش ميانمار يؤكد «انسحاب» قواته من مواقعه بمدينة حدودية استراتيجية
رانغون - أ ف ب
أكدت المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار، الخميس، انسحاب قواتها بالكامل من مدينة مياوادي الحدودية الاستراتيجية للتجارة مع تايلاند، بعد ساعات من إعلان مجموعة إثنية مسلّحة ذلك.
واندلعت معارك، الثلاثاء، حول مياوادي بين الجيش البورمي والاتحاد الوطني للكارين الذي أعلن، الخميس، انسحاب القوات العسكرية المتمركزة في المدينة من مواقعها بشكل كامل.
وقال بادو ساو تاو ني المتحدث باسم الاتحاد الوطني للكارين لوكالة فرانس برس الخميس: «استولينا على (الكتيبة العسكرية ) 275 في الساعة 22,00 الليلة الماضية»، موضحاً أن نحو مئتي جندي تحصنوا على جسر يربط مياوادي بمدينة ماي واي التايلاندية الحدودية.
وفي وقت لاحق، الخميس، أكّد الناطق باسم جيس ميانمار زاو مين تون لوسائل إعلامية محلية أن الجنود «اضطروا إلى الانسحاب» من قاعدتهم لدواعٍ أمنية مرتبطة بسلامة عائلاتهم.
وأشار إلى أن الجيش يبحث مع السلطات التايلاندية في وضع الجنود، دون أن يقدّم تفاصيل حول عددهم، وقال لقناة «بي بي سي» ببورما: «في ما يخصّهم، جرت مفاوضات بين البلدَين».
ولفت إلى أن بعض مقاتلي الاتحاد الوطني للكارين قد دخلوا المدينة، دون أن يكشف تفاصيل إضافية، وقال ناطق باسم الاتحاد الخميس لوكالة فرانس برس إنه من المرجح أن الجنود ما زالوا يحملون أسلحتهم.
وحاولت وكالة فرانس برس الاتصال بالحكومة التايلاندية التي لم تعلّق على الفور.
ويشعر العسكريون الحاكمون في ميانمار بالقلق من خسارة هذه المدينة المهمة، بعد الاستسلام المهين لنحو ألفي جندي في كانون الثاني/يناير في بلدة لاوكاي (شمال) بالقرب من الحدود الصينية.
وتفصل حدود يبلغ طولها 2400 كيلومتر بين تايلاند وميانمار، حيث أدى انقلاب عسكري في 2021 على حكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة ديمقراطياً إلى إشعال النزاع مجدداً بين المجموعة العسكرية ومعارضيها السياسيين ومن الأقليات العرقية.
في كانون الثاني/يناير، فرّ 276 جندياً إلى الهند بعد معارك مع مجموعة إثنية مسلحة غربي البلد، وتحطّمت طائرة عسكرية أُرسلت إلى الهند لإعادتهم، ما أدى إلى إصابة 12 شخصاً.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5eufh6f7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"