فاطمة ماجد السري
في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته الثالثة والثلاثين، التي كانت في إبريل/ نيسان، ومايو/ أيار عام 2024، سُردت مئات القصص والحكايات، وكانت جمهورية مصر العربية، ضيف شرف دورة هذا العام.. واختارت أول أديب عربي يحصل على جائزة «نوبل» للآداب الروائي، نجيب محفوظ، عام 1988، هذا الكاتب المصري بهُويّته أصبح في يوم من الأيام صاحب جائزة «نوبل»، وكأيّ أديب مجتهد، يمكن أن يكون ورد في ذهنه الحصول عليها.. حيث كان من الروائيين والأدباء والذي لم تخل مكتبة من يهتمون بالقراءة والأدب، من إبداعاته، مثل «السكرية»، و«الوسادة الخالية»، و«خان الخليلي»، و«ثرثره فوق النيل».. وغيرها الكثير.
وخلال السنوات الماضية استضافت الأديب والروائي طه حسين، فهذه تعطيك الرغبة في أن تأتي لقراءة هذه المجموعات. والآن استضافت كذلك كتاب «كليلة ودمنة»، وهو من تأليف الروائي ابن المقفع.
ويتألف الكتاب من خمسة عشر باباً تضم الكثير من القصص التي أبطالها من الحيوانات. ومن أبرز شخصيات الحيوانات التي يتضمّنها الكتاب، الأسد الذي يؤدي دور الملك، وخادمه الثور الذي يُدعى «شَتْرَبَه» (أو شَنْزَبَه في بعض النسخ)، مع اثنتين من بنات آوى وهما «كليلة»، و«دمنة».
رحلة قراءات الكتاب رحلة ممتعة، وتعطيك المعرفة ونبراساً للحياة. وأثناء تجوالنا في المعرض، جاءتنا همسات بأنه يوجد في المعرض كتاب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
ثم ما لبثوا أن أشاروا إلى وجود ملفات المرحوم الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في مدينة العين، في مركز من مراكز البحوث الوثائقية في أبوظبي.
انتهت أيام المعرض الراقي، لكن آثاره الجميلة لا تزال باقية، وما حصل عليه الزوّار من كتب، وما حضروه من فعاليات ثقافية وفنية وجلسات حوارية، ستبقى خالدة في الأذهان.
هذه الرحلات لا تنقطع، فتنظيم المعارض، يتنقّل بين مدن الإمارات، ليثري الثقافة، ويجعل اقتناء الكتب رحلة مميزة وجميلة، ولها طابع معرفي، ليكون اقتناء الكتب أكثر شيء مميزاً.
في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته الثالثة والثلاثين، التي كانت في إبريل/ نيسان، ومايو/ أيار عام 2024، سُردت مئات القصص والحكايات، وكانت جمهورية مصر العربية، ضيف شرف دورة هذا العام.. واختارت أول أديب عربي يحصل على جائزة «نوبل» للآداب الروائي، نجيب محفوظ، عام 1988، هذا الكاتب المصري بهُويّته أصبح في يوم من الأيام صاحب جائزة «نوبل»، وكأيّ أديب مجتهد، يمكن أن يكون ورد في ذهنه الحصول عليها.. حيث كان من الروائيين والأدباء والذي لم تخل مكتبة من يهتمون بالقراءة والأدب، من إبداعاته، مثل «السكرية»، و«الوسادة الخالية»، و«خان الخليلي»، و«ثرثره فوق النيل».. وغيرها الكثير.
وخلال السنوات الماضية استضافت الأديب والروائي طه حسين، فهذه تعطيك الرغبة في أن تأتي لقراءة هذه المجموعات. والآن استضافت كذلك كتاب «كليلة ودمنة»، وهو من تأليف الروائي ابن المقفع.
ويتألف الكتاب من خمسة عشر باباً تضم الكثير من القصص التي أبطالها من الحيوانات. ومن أبرز شخصيات الحيوانات التي يتضمّنها الكتاب، الأسد الذي يؤدي دور الملك، وخادمه الثور الذي يُدعى «شَتْرَبَه» (أو شَنْزَبَه في بعض النسخ)، مع اثنتين من بنات آوى وهما «كليلة»، و«دمنة».
رحلة قراءات الكتاب رحلة ممتعة، وتعطيك المعرفة ونبراساً للحياة. وأثناء تجوالنا في المعرض، جاءتنا همسات بأنه يوجد في المعرض كتاب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
ثم ما لبثوا أن أشاروا إلى وجود ملفات المرحوم الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في مدينة العين، في مركز من مراكز البحوث الوثائقية في أبوظبي.
انتهت أيام المعرض الراقي، لكن آثاره الجميلة لا تزال باقية، وما حصل عليه الزوّار من كتب، وما حضروه من فعاليات ثقافية وفنية وجلسات حوارية، ستبقى خالدة في الأذهان.
هذه الرحلات لا تنقطع، فتنظيم المعارض، يتنقّل بين مدن الإمارات، ليثري الثقافة، ويجعل اقتناء الكتب رحلة مميزة وجميلة، ولها طابع معرفي، ليكون اقتناء الكتب أكثر شيء مميزاً.
