- تنسيق الجهود وتبادل الخبرات بين كافة الشركاء
بتوجيهات من الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، شهد اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، ختام فعاليات النسخة الـ 15 من دورة تأمين الفعاليات التي نظمتها إدارة حماية الشخصيات في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب، والهادفة إلى نشر ثقافة تأمين الفعاليات للشركاء الداخليين على مستوى الإدارات العامة ومراكز الشرطة لشرطة دبي، والشركاء الخارجيين.
وشارك في الدورة التي قدمها خبراء مختصون 88 موظفاً من 8 مؤسسات شرطية وأمنية ومختصة على مستوى الدولة تتمثل في القيادة العامة للحرس الأميري بالشارقة، وقيادة مجموعة الحرس برأس الخيمة، ومجلس دبي الرياضي، وشركة إعمار، وبنك أبو ظبي الأول، ومجموعة الحبتور، ومجموعة «أم بي سي»، إلى جانب موظفي شرطة دبي.
وكرم اللواء الغيثي، الجهات المشاركة في الدورة التي استمرت على مدار 3 أيام، بحضور العميد راشد الفلاسي، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، والعميد محمد عتيق ثاني مدير الإدارة العامة للتدريب بالوكالة، وعدد من الضباط والموظفين.
وأثنى على محاور الدورة، مؤكداً أنها تأتي في إطار الحرص على تعزيز الجاهزية الدائمة ورفع مستوى الكفاءة العالية للعاملين في تأمين الفعاليات خاصة في ظل احتضان الدولة لأكبر الفعاليات العالمية ونجاحها في أن تصبح وجهة عالمية اقتصادياً وسياحياً.
وبين أن الدورة التخصصية تدعم تنسيق الجهود وتعزيز تبادل الخبرات بين كافة الشركاء في مختلف الفعاليات، بما يسهم في تنظيم وإدارة الفعاليات على أعلى مستوى ووفق أفضل الممارسات العالمية.
من جانبه، أكد العميد محمد عتيق ثاني، أن الدورة تعد من الدورات السنوية المهمة التي تعكف الإدارة العامة للتدريب على تنفيذها بالتعاون الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ.
وأكد العقيد عيسى حمزة أهلي، مدير إدارة حماية الشخصيات، أن تنظيم الدورة يهدف إلى تحقيق 3 أهداف، الأول يتمثل في نشر ثقافة تأمين الفعاليات للشركاء الداخليين والخارجيين، فيما يتمثل الهدف الثاني في تعزيز القدرة على التعامل الأول مع المعوقات في الفعاليات وإبلاغ الجهات المُختصة، ويتمثل الهدف الثالث في معرفة أدوار جميع الشركاء في الفعاليات بما يسهم في زيادة مستوى التعاون بين جميع الفرق المختصة.
ولفت إلى أن الدورة يتضمن محتواها مواد علمية ضرورية لتحقيق الهدف المنشود في تطوير كفاءة وقدرات الكوادر الأمنية والشركاء العاملين من مختلف القطاعات العاملة في تأمين الفعاليات، وتمكينهم من مختلف المهام التي تقع على عاتقهم.
بدوره، أكد النقيب سعود السويدي، منسق الدورة، أن أجندة الدورة شهدت مزاوجة بين المواد العلمية والتدريب العملي على مدار الأيام الثلاثة، بهدف تعزيز المعلومات والتحقق مع القدرة على التطبيق الميداني، وفق أفضل الممارسات التي تعكس المستوى العالي للجاهزية.
وبيّن أن الدورة شهدت مشاركة فاعلة من العنصر النسائي، حيث بلغ عددهن 29 من 88 مشاركاً من مختلف الجهات المشاركة، وأظهرن مستوى علمياً مُتقدماً وكفاءة عالية في التدريبات التخصصية التي قدمها خبراء من مختلف الشركاء العاملين في مجال تأمين الفعاليات سواء على مستوى تعزيز الأمن والأمان أو السلامة العامة أو الجانب الصحي والإسعافات الأولية وغيرها.
