عادي
1000 ورقة بحثية في عام 2023

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تخرّج 100 طالب 6 يونيو

00:17 صباحا
قراءة 3 دقائق

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

تعتزم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تنظيم ثالث وأكبر حفل تخرج لأكثر من 100 طالب من دفعة عام 2024 في 6 يونيو/ حزيران في مركز أبوظبي للطاقة، ومن بين الطلاب قادة المستقبل في مجال التكنولوجيا والابتكار والإبداع، ما يعكس النمو المستمر الذي تحرزه هذه المؤسسة التعليمية ومكانتها كشركة رائدة في التميّز في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت الجامعة في تصريحات خاصة ل«الخليج» أنه يبلغ إجمالي عدد الطلاب المسجلين حالياً في الجامعة 272 طالباً، 20% منهم يأتون من أفضل 100 مؤسسة جامعية، وضمت دفعة عام 2023 الأخيرة 142 طالباً يمثلون 34 دولة، منهم 95 يدرسون للحصول على درجة الماجستير و47 يدرسون للحصول على درجة الدكتوراه، وتخرج في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حتى الآن 111 طالباً، وبقي 90% منهم في منظومة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، بما في ذلك 69 يعملون في الصناعة و28 يستكملون دراساتهم العليا.

وذكرت الجامعة أنه تقدم عبر أقسامها الخمسة 10 برامج دراسات عليا (خمسة برامج ماجستير وخمسة برامج دكتوراه) في مجالات: علوم الحاسوب، والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية، وعلم الروبوتات، وتحتل الجامعة حالياً المرتبة ال18 عالمياً في مجالات تخصصها وفقاً لتصنيف (CSRankings)، كما تتصدر الجامعة الآن التصنيف الإقليمي في علم الحاسوب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونشر مجتمع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي نحو 1000 ورقة بحثية في مؤتمرات الذكاء الاصطناعي والمجلات الأكاديمية في عام 2023، ويأتي الطلاب من أكثر من 40 دولة في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الكاريبي وشرق وجنوب آسيا وجنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا.

ويشكل الطلاب الإماراتيون 19% من إجمالي الطلاب، وتمثل الطالبات نحو 28%، وبقي 90% من الخريجين حتى الآن في المنظومة المحلية للذكاء الاصطناعي.

وقالت الخريجة سارا شطناوي تخصص الذكاء الاصطناعي (معالجة اللغات الطبيعية) عن أبرز التحديات التي واجهتها وتغلبت عليها إن التحديات تضمنت كثافة المناهج الدراسية والتطور السريع في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يتطلب متابعة مستمرة وجهوداً مضاعفة للبقاء على اطلاع دائم.

هلال القوابعة

وقال هلال محمد هلال القوابعة، الحاصل على دكتوراه في تخصص تعلم الآلة، إن أهم الأسباب التي دفعتني لاختيار جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هي ندرة التخصصات التي كانت تُقدم فيها، حيث ساهمت الجامعة في تقديم مجموعة من التخصصات التي لم تكن متاحة في أي جامعة أخرى، وقد طُرحت لأول مرة على الصعيد المحلي. وقالت آمنة عبد الرحيم الحوسني، الحاصلة على ماجستير العلوم في تعلم الآلة، مختصة بتصميم الأدوية باستخدام الذكاء الاصطناعي إن أكبر التحديات التي واجهتها في البداية هي افتقاري إلى الخبرة التقنية السابقة في التعلم الآلي والحاجة إلى العمل بجهد أكبر لمواكبة زملائي الذين لديهم بالفعل خبرة في البرمجة، وهذه عقبة شائعة يواجهها العديد من الطلاب الذين ينتقلون إلى مجالات جديدة. وقال أحمد سلطان الوهيبي، الحاصل على ماجستير في تعلم الآلة: عدة أسباب دفعتني لاختيار جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أبرزها لأنها الجامعة الأولى على مستوى العالم المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، أيضاً تتميز بكفاءة عالية من مختصين في هذا المجال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2wct5n2c

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"