عادي

بالصور | دموع تشارلز وكاميلا تخطف الأضواء في «يوم النصر»

18:28 مساء
قراءة دقيقتين

لم يستطع ملك بريطانيا تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا منع دموعهما، وبدوَا متأثرين بشكل واضح، خلال احتفالية عسكرية في بورتسموث، التي شهدت إلقاء تشارلز أول خطاب علني له منذ إعلان تشخيص إصابته بالسرطان.

وخلال الاحتفالية عندما بدأ أحد المحاربين القدامي الحديث في «يوم النصر» عن رعب فقدان أفضل صديق له على شواطئ نورماندي قبل 80 عامًا، تدفقت الدموع في عيني الملكة، بينما بدا الملك تشارلز أيضًا متأثرًا بشكل واضح.

وانضم تشارلز وكاميلا إلى أمير ويلز، وكبار السياسيين والمحاربين القدامى في المملكة المتحدة خلال احتفال ذكرى إنزال نورماندي حيث قال الملك البريطاني: «إن قصص الشجاعة والمرونة والتضامن التي سمعناها اليوم وطوال حياتنا لا يمكن إلا أن تحركنا، وتلهمنا، وتذكرنا بما ندين به لهذا الجيل العظيم في زمن الحرب».

ومن المفهوم أن تشارلز، الذي تلقى ترحيباً حاراً أثناء صعوده إلى المسرح برفقة الملكة كاميلا، كان «مصراً» على حضور مراسم إحياء الذكرى بينما يواصل تعافيه من السرطان.

كما احتل الأمير ويليام مركز الصدارة في هذا الحدث من خلال إلقاء الكلمة الافتتاحية، التي تحدث فيها عن العائلات التي «شاهدت أحباءها وهم يخوضون المعركة» أثناء مغادرتهم لأكبر غزو بحري في التاريخ في يونيو 1944.

وقال إن أولئك الذين قاتلوا في يوم الإنزال «جاءوا من جميع أنحاء أمتنا ومن جميع مناحي الحياة للانضمام إلى القتال ضد الطغيان».

وكانت عملية الإنزال في نورماندي ويُطلق عليها اسم عملية نبتون في يوم الثلاثاء 6 يونيو 1944، وترمز إلى انتصار الحلفاء عند غزو نورماندي في عملية أوفرلورد خلال الحرب العالمية الثانية. وتعد هذه العملية أكبر عملية غزو بحري في التاريخ، حيث بدأت عملية تحرير مناطق شمال غرب أوروبا التي احتلتها ألمانيا النازية، وقد ساهم هذا في انتصار الحلفاء على الجبهة الغربية.

وكانت مدينة هامبشاير الساحلية نقطة انطلاق للمعركة الرئيسية في الحرب العالمية الثانية، بعد أن كانت قاعدة للسفن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/fayvuwy4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"